عادي
طبيعة مليحة تثري التجربة الإبداعية للمشاركين

ورش «مهرجان تنوير»... ثلاثية الفن والموسيقى والحركة

15:27 مساء
قراءة 3 دقائق
زارين داداتشانجي
وليد أبوالنجا يقدم جلسة تمارين التنفس في المهرجان
مركز الشارقة للخط العربي والزخرفة يشارك بعرض

* الأنشطة تعزز ممارسات التغيير الإيجابي
يقدم «مهرجان تنوير» الذي يقام في صحراء مليحة أيام 22 و23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في يوميه الثاني والثالث 10 ورش عمل تتيح للجمهور فرصة استكشاف أبعاد جديدة للإبداع والفن، والتفاعل مع نخبة من الفنانين والخبراء العالميين.
ويشرف على تقديم الورش نخبة من أصحاب الرؤى المجددة في مجالات الموسيقى، وفن الخط العربي، والرسم بالضوء، وفنون الأداء والتعبير. الورش مصممة لتعكس فكر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية «مهرجان تنوير»، تجاه توسيع أفق الممارسات الفنية وتعزيز أثرها في إحداث التحول والتغيير الإيجابي.
تنطلق ورش اليوم الثاني من المهرجان في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بـ«جلسة تمارين التنفس» التي يقدمها وليد أبوالنجا، مؤسس «نَفَس جورنيز» والمدرب المعتمد في هذا المجال، والمعروف بتوجيه المشاركين خلال الرحلات التحويلية لاكتشاف الذات. وتشكل الورشة التي يقدمها أبوالنجا تجربة تأملية لإعادة الحيوية إلى الذهن والجسد.
ويلقي اليوم الثاني من المهرجان الضوء على أول عازف «هاندبان» في الشرق الأوسط: الفنان أنس الحلبي، و«أوركسترا هاندبان أنس». ويجمع الحلبي الإيقاعات والألحان، مقدماً للجمهور فرصة استكشاف طرق جديدة لتأليف وعزف الموسيقى في الجلسة التفاعلية.
تلي ذلك ورشة تقدمها «مدرسة الخط والزخرفة» تحت إشراف د.إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، بعنوان «الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية». وتركز د.إسراء الهمل، على جوانب الزخرفة والتذهيب، في حين يغطي مصطفى صدقي جانب الأشكال الهندسية.
ويُعرّف الفنانان، اللذان عُرضت أعمالهما في كبرى المعارض العالمية، المشاركين بجماليات فنون الزخرفة والتذهيب الإسلامية، ويجمعان بين التقنيات التقليدية والمعاصرة.
وفي مزيج من الموسيقى والطاقة والحركة، تقدم المعلمة الصوفية وعالمة إثنولوجيا الحركة، د.فاريما بيرينجي ورشة «الدوران الصوفي» كوسيلة لربط الناس بالثقافة.
ويلبي المهرجان تطلعات رواد وهواة الفنون البصرية والثقافة في ورشة «فن الخط بالضوء» للفنان جوليان بريتون. وتشكل الورشة فرصة لمشاهدة مزج فنون الخط العربي والرسم بالضوء. ويتعلم المشاركون في الورشة كيفية تحويل حروف وكلمات الخط العربي إلى تحف فنية ضوئية.
وتنطلق أولى ورش اليوم الثالث والختامي بورشة «تقنيات الصوت» مع خبيرة التجارب الصوتية التفاعلية زارين داداتشانجي التي تصطب المشاركين في رحلة سماعية تستخدم فيها أدوات وتقنيات صوتية متنوعة لتعزيز الاسترخاء والتعافي.
وبعد هذه التجربة التفاعلية، يمكن للحضور المشاركة في ورشة «أداء حركي صوفي» تقدمها «فرقة الدراويش الشامية». وتتيح الورشة للمشاركين تجربة الأداء الذي لطالما شكّل سمة مميزة للطرق الصوفية والمولوية لقرون طويلة.
وتسلط ورشة «فن الخط العربي»، التي يقدمها مركز الشارقة لفن الخط العربي التابع لإدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الضوء على خطَّي الرقعة والديواني، بإشراف الخطّاطين محمد النوري من العراق، ومحمد فاروق الحداد من سوريا، الفائز بالجائزة الكبرى في ملتقى الشارقة للخطّ في دورته الـ11.
وتسعى الورشة إلى تدريب الطلبة والطالبات تحت سن 15 عاماً على هذين النوعين من الخطوط، وتناقش في جانبها النظري أبرز الفروق بين الخطوط العربية من خلال شروح مفصلة.
ويعيد الفنان جوليان بريتون و«مدرسة الخط والزخرفة» تقديم ورشتي «فن الخط بالضوء»، و«الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية»، لمن فاتتهم فرصة المشاركة فيهما خلال اليوم الثاني من المهرجان.
وجاء تصميم كل ورشة لتقديم مساحة للحضور تمكّنهم من التأمل والتواصل واكتشاف أبعاد جديدة من الإبداع. وتعزز البيئة الفريدة لمنطقة مليحة هذه التجربة، فهي تجمع الفن والطبيعة والتاريخ في رحلة تحويلية شاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/chmpzvpy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"