عادي
المنتخب ينادي جمهوره في استاد هزاع بن زايد الليلة

«الأبيض» يواجه كوريا الشمالية في تصفيات مونديال 2026

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
منتخب الإمارات لكرة القدم

متابعة: علي نجم
يخوض منتخب الإمارات الوطني في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس لقاءً مهماً بشعار الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط، حين يستقبل على أرض استاد هزاع بن زايد نظيره الكوري الشمالي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
سيكون حضور الجمهور مهماً في استاد هزاع، ولاسيما أن النقاط الثلاث ستكون مطلباً بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام إيران، بعدما كان فاز«الأبيض» على قطر في الجولة الأولى.
وتمثل المباراة وطبيعة المنتخب المنافس الذي يملك نقطة واحدة فرصة كبيرة ل«الأبيض» من أجل تحقيق العلامة الكاملة، وبلوغ النقطة السادسة، من أجل تعزيز موقعه ضمن المجموعة الأولى التي يعتلي المنتخب الأوزبكي صدارتها مع المنتخب الإيراني برصيد 6 نقاط لكل منهما.
ويأمل رجال «الأبيض» في تحقيق الفوز الثاني في التصفيات، وبلوغ النقطة السادسة، من أجل تعويض مرارة الخسارة في الجولة الثانية أمام المنتخب الإيراني.
واستعد منتخبنا للقاء بمعسكر إعدادي قصير، اشتمل على تدريبات في العاصمة، قبل أن يتحول إلى دار الزين، لخوض المباراة الأهم في رحلته بالتصفيات.
واختار المدير الفني للمنتخب، البرتغالي باولو بينتو، قائمة موسعة من اللاعبين شهدت اختيار بعض العناصر الجديدة، من أبرزها الثنائي ماركوس ميلوني لاعب فريق الشارقة وبرونو دي أوليفيرا مهاجم الجزيرة.
عناصر جديدة
ويتطلع المدير الفني إلى الزج ببعض العناصر الجديدة التي يمكنها أن تسهم في تعزيز أوراق القوة والفعالية الهجومية، لاسيما مع حالة العقم التي عانى منها الفريق في لقاء إيران، رغم السيطرة على مجريات الشوط الأول التي لم تترجم إلى تقدم، قبل أن يمنى مرمى منتخبنا بهدف في الوقت القاتل من زمن الحصة الأولى.
ولا يتوقع أن يدخل المدير الفني تعديلات كبيرة على هوية العناصر التي سيزج بها في التشكيل الأساسي، حيث سيتواصل الرهان على قدرات كوامي وخليفة الحمادي لشغل ثنائي الدفاع، في وقت قد يكون عبد الله إدريس الأقرب لشغل مركز الظهير الأيسر، وخالد الظنحاني على الجانب الأيمن.
وقد يعوّل الجهاز الفني على ثنائي الوسط بقيادة يحيى نادر وعبد الله حمد مع إمكانية الدفع بلاعب الوصل طحنون الزعابي ليكون ثالثهما، في حال ارتأى خوض المباراة بتشكيل مكون من 4-3-3.
أما على الصعيد الهجومي، فيأمل الكادر التدريبي أن يوفق كايو كانيدو في استغلال الفرص أمام المرمى الكوري الشمالي، وكسر السد الدفاعي للمنتخب الذي خسر في الجولة الأولى أمام أوزبكستان بهدف دون مقابل، قبل أن يقتنص تعادلاً ثميناً من نظيره القطري بهدفين مقابل هدفين.
ويمتلك بينتو أكثر من ورقة هجومية على الجانبين الأيمن والأيسر بوجود علي صالح ويحيى الغساني وحارب عبد الله، حيث يتطلع أن يتمكن لاعبو الأطراف بتأمين التحولات الهجومية السريعة، وفتح الثغرات في دفاعات المنتخب الضيف، بما قد يساعد على بلوغ الشباك وتأمين تسجيل الأهداف التي قد يكون لها كلمة الحسم في يوم الختام الموعود.
وبات خط الهجوم يضم كوكبة من اللاعبين الذين يمكن للمدرب الرهان عليهم، خاصة مع انضمام برونو المتألق هجومياً وتهديفياً هذا الموسم مع الجزيرة في بطولة الدوري بعدما سجل 4 أهداف كان آخرها ثنائية في شباك دبا الحصن.
ويشكل ميلوني ورقة مميزة في خيارات المدرب، سواء إن قرر الرهان عليه كلاعب جناح، أو زج به كمهاجم متأخر خلف كايو كانيدو من أجل استغلال مهاراته العالية وحسن تمركزه داخل الصندوق من أجل ترجمة الفرص إلى أهداف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc4ccw66

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"