فلوريدا - رويترز
كانت الأمريكية كريس فيوري تستعد لاستلام أجهزة منزلية وأثاث جديد ليحل محل الأثاث الذي غمره الإعصار هيلين قبل بضعة أسابيع فقط.
ولكن بدلاً من ذلك وجدت نفسها تستخدم مكنسة لدفع الطين ومياه البحر خارج شقتها الواقعة في الطابق الأرضي ببلدة سيستا كي في ولاية فلوريدا التي ضربها الإعصار ميلتون الأسبوع المنصرم.
وقالت فيوري أمس الجمعة «لا أعتقد أنني سأنتقل لمكان آخر... أفكر في النوافذ والأبواب التي ضربها الإعصار، وأحاول معرفة كيفية منع دخول هذه المياه».
وعبر عدد من سكان سيستا كي عن شعورهم بالإحباط خلال مقابلتهم مع رويترز أمس الجمعة، لكنهم بدوا متماسكين رغم مخاطر وقوع أعاصير أقوى في المستقبل.
وقالت بات هيرست التي تعيش مع زوجها بيل في سيستا كي منذ عام 2011 «الجنة لا تزال جنة رغم هذه الفوضى... ومع ذلك، فإن إزالة الآثار الناجمة عن الإعصار مع الاستعداد لإعصار آخر أمر مرهق حقاً».
وبعد الإعصار ميلتون، غطت الرمال البيضاء الناعمة طرقاً في عدة مناطق داخل الولاية. وتحولت المنازل إلى حطام وتناثر الأثاث على امتداد الطرق.
وفي مناطق أخرى من الولاية، قال حاكم فلوريدا رون دي سانتيس إن عمال الإنقاذ بدأوا اليوم السبت في مساعدة أشخاص محاصرين بسبب مياه الفيضانات، فيما لا تزال الكهرباء والوقود غير متوفرين في عدد كبير من المناطق.
وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على تقديم مساعدات اتحادية حتي يتمكن السكان والسلطات المحلية من تغطية نفقاتهم.
وذكرت وسائل إعلام أن 17 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بسبب الإعصار ميلتون حتى الآن.
عادي
سكان فلوريدا يتعهدون بإعادة إعمار الولاية بعد إعصارين
13 أكتوبر 2024
00:41 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/33xbxxs9