متابعة: ضمياء فالح
انتقد المعالج السابق في فريق نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف رقم 1 في العالم، والفائز بلقب دورة شنغهاي على حساب الصربي ديوكوفيتش الأحد، الأحكام المسبقة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتصويره على أنه السبب وراء وقوع سينر في فخ المنشطات مرتين، الأولى في 10 مارس والثانية في 18 مارس، ونجح سينر في استئناف قرار إيقافه في المرتين أمام لجنة مستقلة وقال: إن المادة المحظورة نسبتها قليلة جداً في العينة وأنها نتيجة عدوى، لكن هيئة مكافحة المنشطات العالمية (وادا) تقدمت بطلب نقض الاستئناف الشهر الماضي أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
ويواجه بطل فلاشينغ ميدوز خطر الإيقاف مجدداً عندما يصدر قرار «كاس» العام المقبل رغم انفصاله عن معالجه جياكومو نالدي ومدربه أمبرتو فيرارا المسؤولين افتراضياً عن انتقال المادة المحظورة لدمه.
وقال نالدي في مقابلة مع الصحافة الإيطالية: «أنا آسف كما هو حال الجميع لكن لا يمكنني قول المزيد لأن للأسف الموضوع لم ينته بعد، آمل عاجلاً أو آجلاً أن أكون قادراً على سرد كل ما حصل وتقديم صورة عامة، لأنه تم تصويري على أني أنا المسؤول فقط عن الخطأ وهذا ليس صحيحاً. أدركت أن الجميع لم يبذل جهداً لمعرفة الحقيقة، يانيك كان لطيفاً جداً معي وعندما رزقت بابنتي ليتزيا كتب وهنأني لكنني قررت جعل حسابي على إنستغرام محدوداً بسبب رسائل سيئة وشتائم».
وقال سينر حينها: إن مدربه فيرارا اشترى بخاخاً من إيطاليا يحتوي على مادة كلوستيبول المحظورة لعلاج الجروح وعندما تعرض نالدي لجرح في إصبعه نصحه باستخدامه. وأصدر معسكر سينر بياناً قال فيه: «كانت لدى يانيك خدوشٌ وعند قيام المعالج بعمله انتقلت المادة لجسمه من إصبع المعالج».
عادي
معالج يكشف حقيقة «تنشط» المصنف رقم 1 في التنس
14 أكتوبر 2024
12:22 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/5btp26n7