عادي

12 مبدعاً في ملتقى الشعر العربي في النيجر

19:21 مساء
قراءة دقيقتين
المشاركون في الملتقى

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت جمهورية النيجر، النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالتعاون مع نادي النيجر الأدبي الثقافي في العاصمة نيامي.
ويأتي الملتقى استكمالاً لمسيرة ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا التي حلّت في عدد من الدول الإفريقية، ومنها: تشاد، والسنغال، ومالي، وساحل العاج، ونيجيريا، وغينيا، وجنوب السودان، في ما يواصل ترحاله خلال الفترة المقبلة في دول أخرى.
شارك في الملتقى 12 شاعراً، هم: د. عثمان جنيد، وتاج الدين محمد، ووكيل الحاج عبد السلام، وأبو بكر إسماعيل توري، وأبو بكر منكيلا، وعبد الباقي المحمود، وشمس الدين غربا، وسالم أغ أنار، وأحمد بد ماسي، وأنس أحمد إبراهيم، وسيدي عمر الكنتي، والكاظم أحمد.
حضر حفل افتتاح الملتقى مدير التعليم العربي العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي النيجرية د. يوسف مُنكيلا، و رئيس نادي النيجر الأدبي الثقافي أَمْغَرْ بَيان إبراهيم، ونائب جامعة الوفاق الدولية الدكتور محمد الخير إبراهيم جيرو، وعميد كلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بالنيجر البروفسير كوني صواليحو، وعدد من الأكاديميين والشعراء والمثقفين والمهتمين بالشعر العربي.
في البداية، رحّب المنسق الثقافي في النيجر آمدو علي إبراهيم بالحضور، قائلاً: «يعاودنا ملتقى الشعر في النيجر العام تلو العام بأهلّته، وتسمو بنا القصيدة في ذكراها لنرحب بكم مجدداً ويطيب بكم اللقاء، وتأتي هذه المبادرة الجديرة بالإشادة ضمن جهود صاحب السمو حاكم الشارقة الكبيرة التي يقدمها للغة العربية في دول إفريقيا، دعماً لحضورها، وحفاظا على تراثها العريق».
وأضاف آمدو: «على مدى الدورات الماضية من الملتقى، تواكب علينا الشعراء من مختلف محافظات البلاد، فتغنوا بالتاريخ وغنى لهم، وتَهجَّتْ ألسنتُهم الوطنَ والمجد، وما زلنا في كل دورة نكتشف شاعراً أو قصيدة، ما يؤكد تأثير الملتقى واستعداد جمهور الشعر والأدب في النيجر لاستقبال المبادرات التي تثري التجارب الإبداعية، وما زلت أؤمن بأننا سنكتشف المزيد من التجارب الشعرية مع هذه الملتقيات في الأيام المقبلة».
وحول الدورة الحالية، قال المنسق الثقافي: «12 شاعراً اختلفت أسماؤهم واتفقت رغباتهم، إنها القافية التي جمعتهم تحت ظلالها، وشوّقتهم في جنّاتها فأتوها راكضين، وفي الواقع، ليس هذا الحدث ملتقىً شعرياً فحسب، فهو في الوقت نفسه ملتقى أدبي وثقافي وفكري، فقد احتفى في أحضانه بأقطاب الفكر العربي في النيجر وأعمدة اللغة العربية وجمهورها ومحبيها، من أساتذة وأكاديميين وطلاب، ما يؤكد مرة أخرى أن المبدع النيجري حاضر في الساحة بقوة».
من جانبه، قال أَمْغَرْ بَيان إبراهيم: «هذا الملتقى يجمع شخصيات أدبية وشعراء مبدعين خلال لحظات تسافر بنا في الإبداع، ونادي النيجر الأدبي الثقافي الذي يشارك اليوم دائرةَ الثقافة بالشارقة في تنظيم هذا الملتقى يسعى لاحتضان تجارب الشباب في الحقل الأدبي والثقافي من خلال الدورات والندوات والملتقيات والأمسيات الأدبية والثقافية، وسيظل في خدمة هذا المشروع».
في كلمته، رحب البروفيسور كوني صواليحو بالحضور شاكراً دائرة الثقافة بالشارقة وجهودها، ورحّب بالشعراء وتحدث عن علاقة النقد الوطيدة بالشعر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/msy7fyvt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"