الرياض: عيسى الحكمي
يتقاسم المنتخب السعودي وضيفه البحريني على ملعب الجوهرة المشعة بجدة طموحات الفوز عندما يلتقيان مساء الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
ولا خيارات تتسع لغير الحصول على العلامة الكاملة للمنتخب الذي يريد تعزيز حظوظه مبكراً في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة التي تنفرد اليابان بصدارتها وبأداء فارق عن بقية المنتخبات.
ويتساوى الأخضر والأحمر في الرصيد بأربع نقاط من 3 مباريات، حيث تعادل المنتخب السعودي في الجولة الافتتاحية مع إندونيسيا 1-1، وعاد منتصراً من أرض الصين بهدفين لهدف، لكنه تلقى الخسارة على أرضه أمام اليابان 0-2 ليتراجع خطوة للمركز الثالث في المجموعة.
من جانبه بدأ الأحمر البحريني التصفيات بانتصار خارج القواعد على أستراليا بهدف، قبل أن يعود ويخسر في المنامة أمام الصين 0-5، وعلى أرضه تعادل في الجولة الثالثة مع إندونيسيا بهدف الدقائق الأخيرة.
يسود القلق معسكر المنتخبين وتلاحق الانتقادات المدرب دراغان والإيطالي روبرتو مانشيني وخاصة الأخير المطالب بإظهار الأخضر للمرة السابعة في المونديال.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تلاحق مانشيني فإن الشارع الرياضي في السعودية أجل كل شيء ودعا لوقفة مساندة لـ«الصقور الخضر» في المنعطف الصعب أمام البحرين، واجتمع وزير الرياضة عبد العزيز الفيصل باللاعبين لدفع الجانب المعنوي، وقرر اتحاد الكرة السماح بدخول الجماهير مجاناً للدرجة الموحدة تقديراً لوقفتهم أمام اليابان ودعمهم الدائم للمنتخب.
ويفتقد مانشيني في مباراة الثلاثاء لخدمات سعود عبد الحميد الموقوف بسبب تراكم البطاقات، كما يغيب سلطان الغنام للإصابة ولذات السبب يغيب الحارس محمد العويس، بينما يتواصل غياب محمد كنو الموقوف 3 مباريات، ولا يشارك علي البليهي بقرار فني من المدرب.
وأكثر ما يخشاه السعوديون اليوم هو استمرار حالة الندرة التهديفية، حيث سجل المنتخب 3 أهداف، هدفان بواسطة المدافع حسن كادش وهدف للمحور مصعب الجوير المهدد بالغياب بسبب شد عضلي لحق به في المران الأخير.
وتشهد تشكيلة المنتخب السعودي تغييرات جديدة عن آخر مواجهة أمام اليابان، حيث ينتظر مشاركة الشاب ريان حامد بديلاً للسعودي عبد الحميد، وعبدالله الخيبري بدلاً من الجوير، وسيكون المهاجم الثابت واحداً من ثلاثة هم صالح الشهري وفراس البريكان ومحمد مران.
وقال مانشيني عشية اللقاء: «نحتاج للتركيز والأداء كما لعبنا ضد اليابان، من المهم صناعة الفرص واستغلال الفرص التي نحصل عليها أمام المرمى وهو ما افتقدنا إليه أمام اليابان».
وتابع: منتخب البحرين صعب وقوي ولديه ميزة الجانب البدني الذي ظهر بشكل واضح أمام إندونيسيا.
وعلق الكرواتي دراغان مدرب البحرين على تحديد مانشيني لمنتخبي السعودية وأستراليا كمتنافسين على البطاقة الثانية في المجموعة بقوله: سنرى ما يحدث في المباراة.
وأضاف: مباريات السعودية والبحرين تحمل امتداداً تاريخياً مهماً سوف نستكمله على ملعب الجوهرة وأتمنى الاحتفال بالفوز.
ويحمل دراغان ذكريات كبيرة في السعودية، حيث درب اتحاد جدة وقاده للفوز بدوري أبطال آسيا 2005 بعد «ريمونتادا» تاريخية على سوينغهام الكوري الجنوبي بفوزه إياباً 5-0.
عادي
«الأخضر» السعودي يلتقي البحرين في قمة خليجية مونديالية
15 أكتوبر 2024
19:02 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/3t5bytub