عادي
إصابة سائق شاحنة مواد إغاثة في غارة إسرائيلية على البقاع

دعم عربي للبنان.. والمــســاعــدات تـتــوالــى عــبــر مــطــار بــيــروت

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
إصابة سائق شاحنة مساعدات جراء غارة إسرائيلية في شرق لبنان
إصابة سائق شاحنة مساعدات جراء غارة إسرائيلية في شرق لبنان

بيروت: «الخليج»، وكالات 
توالى وصول المساعدات الإنسانية إلى لبنان، أمس الاثنين، لإغاثة النازحين والمتضررين جراء الغارات الإسرائيلية، فيما أصيب سائق شاحنة مساعدات جراء غارة إسرائيلية في البقاع الشمالي بشرق لبنان. 
ووصلت إلى مطار بيروت، أمس، طائرة مساعدات سعودية، ضمن سلسلة طائرات الجسر الجوي السعودي التي تنقل مساعدات إغاثية وطبية إلى لبنان. وهي الطائرة السعودية الثانية التي تصل إلى المطار ضمن سلسلة المساعدات التي تنقلها السعودية إلى لبنان، ضمن الجسر الجوي الذي سينقل يومياً بين 35 إلى 40 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية. 
وأشار وزير الاقتصاد أمين سلام في حكومة تصريف الأعمال إلى أن «الجسور الجوية ليست فقط لنقل المساعدات والمستلزمات الطبية، وإنما هي جسور لُحمة بين لبنان والعالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص التي لم تتوان أبداً عن مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه». 
كما وصلت إلى مطار بيروت أمس الاثنين طائرة عمانية تنقل مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية إلى لبنان. وشكر الوزير «سلطنة عمان الدولة القريبة والشقيقة للبنان على دعمها وعلى المساعدة الإغاثية والطبية»، موضحاً أن «هذه الطائرة تأتي في الوقت اللازم لتأمين المساعدات الملحَّة لأهلنا النازحين الذين تجاوز عددهم المليون ونصف المليون نازح نتيجة العدوان على لبنان. إضافة إلى هذا الدعم الطبي والإغاثي من الدول العربية الشقيقة، فهذا الموقف يؤكد أهمية العمق العربي والحضن العربي للبنان كما كان في السابق ليقوم من هذه الحرب التي تشن عليه، والانتقال نحن والأشقاء العرب إلى دعم المؤسسات الوطنية والوزارات والجيش والشروع في بناء هذه المؤسسات بهذا الدعم العربي الذي كان يأتي منذ اتفاق الطائف وما قبل، ونحن الآن بأمسِّ الحاجة من الناحية الإغاثية وأيضاً السياسية لوقف العدوان والانتقال إلى بناء المؤسسات».
ووصلت طائرة عسكرية تنقل مساعدات ومستلزمات طبية وإغاثية مقدمة من دولة قطر ضمن سلسلة المساعدات التي تنقلها في إطار الجسر الجوي القطري والتي كانت قد افتتحتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية الأسبوع الماضي. وكذلك وصلت إلى مطار بيروت طائرة لسلاح الجو الملكي الأردني محملة بالمساعدات المقدمة إلى الجيش اللبناني.
من جهة أخرى، أصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، أمس الاثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت متجراً في شرق لبنان أثناء مرور قافلة إغاثية قربه. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن «الجيش الإسرائيلي نفذ غارة في بلدة العين في البقاع الشمالي، استهدفت محال لبيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامناً مع مرور قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك» القريبة من الحدود مع سوريا. ونقلت عن محافظ بعلبك الهرمل بشير الخضر الذي كان يتقدم الموكب قوله إن «الغارة الإسرائيلية حصلت أثناء مرور قافلة المساعدات على مسافة قريبة جداً منا في بلدة العين». وأفاد بـ«إصابة سائق الشاحنة التي كانت تسير خلفنا مباشرة». وأوضح وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أن القافلة كانت تقل «مساعدات إنسانية من الحكومة اللبنانية، عبر لجنة إدارة الكوارث، وتوجهت أمس إلى المنطقة برفقة الصليب الأحمر وبعدما حصلنا على موافقات أممية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mufbxxf6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"