الرياض: عيسى الحكمي
هل أصبح مصير الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي على المحك في ظل موجة الغضب الذي خلفه الخروج بنقطة واحدة من 6 نقاط ممكنة أمام اليابان والبحرين على ملعب الجوهرة المشعة؟
سؤال عريض يتصدر الشارع الرياضي السعودي ولا تزال إجابته غامضة، في حين تتجه أصابع الانتقاد إلى مانشيني في المقام الأول واتحاد الكرة في المقام الثاني، وتسربت أنباء أن اجتماعاً سرياً عقد بعد التعادل مع البحرين بين مانشيني ومسيري الحركة الرياضية في السعودية.
واتسم مزاج مانشيني بالانزعاج أثناء المؤتمر الصحفي عقب المباراة حيث حمل فيه المسؤولية في المجمل للاعبين، مشيراً إلى أن المنتخب كان سيملك 9 نقاط لو سجل سالم الدوسري ضربتي جزاء أمام إندونيسيا والبحرين.
واشتكى التقني الإيطالي من ضعف هجوم الأخضر، وقال: جربنا جميع المهاجمين المتاحين لكن لم تتحقق الأهداف.
وما زاد التنبؤ باحتمال تنحية المدرب ردة فعله الغاضبة تجاه الجماهير بعد اللقاء، لتضاف إلى سلسلة من خروج مانشيني عن النص منذ قدومه لتدريب المنتخب والتي التصقت بانتقاد اللاعبين.
وخلال الساعات الماضية ظهرت أسماء مرشحة لخلافة مانشيني إذا تمت إقالته رسمياً من بينها صالح المحمدي مدرب فريق الحزم، والفرنسي رينارد المدرب السابق لـ«الأخضر».
ودخل منتخب السعودية بالفعل نفق الحسابات المخيفة بعد حصوله على 5 نقاط من 12 ممكنة متساوياً مع أستراليا والبحرين، وتنتظره مباراتان خارج الحدود في نوفمبر أمام أستراليا وإندونيسيا.
عادي
بعد التعادل مع البحرين.. مصير مانشيني على المحك
16 أكتوبر 2024
19:54 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/4c73u8uv