عادي

تكريم «الأرشيف الوطنية» باحتفالية يوم الوثيقة العربية

23:53 مساء
قراءة دقيقتين

شارك وفد من دولة الإمارات في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة يوم الوثيقة العربية لعام 2024، وذلك تحت رعاية أحمد أبو الغيط، الأمين العام، وبالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف «عربيكا».
عُقد الاحتفال هذا العام تحت عنوان «الأرشيف الأخضر: نحو أرشيف عربي مستدام»، لتسليط الضوء على مفهوم الأرشيف الأخضر ودوره في حماية البيئة من خلال الممارسات المستدامة التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي البيئي عبر تبني التحول الرقمي.
ضم الوفد كلاً من، الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في الشارقة، وعبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وصلاح سالم المحمود، مدير عام دار الوثائق في الشارقة، وفرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والشيخ محمد بن فايز القاسمي، مدير إدارة الخدمات المساندة في دار الوثائق بالشارقة، وحمد عبد الله المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وشهدت الاحتفالية، تكريم حمد عبد الله المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهامات ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.
وتضمنت الفعالية ثلاث جلسات فنية ناقشت موضوعات الأرشيف الأخضر والاستدامة، والتحول نحو الأرشيف الأخضر وأفضل الحلول والممارسات العربية، إضافة إلى دور الأرشيف الأخضر في النزاعات المسلحة بالدول العربية.
وقال عبد الله آل علي: إن الاحتفال بيوم الوثيقة العربية هو حدث مهم وملهم، لأنه يسلط الضوء على أهمية الوثيقة ومكانتها كقلب التاريخ النابض لما تحتويه من حقائق.
وتابع: «نحن نعمل على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وإتاحتها، فكل وثيقة لدينا نعتبرها ثروة لا تُقدر بثمن، ونحن نثمن عالياً الجهود المبذولة للاحتفال بيوم الوثيقة العربية لما له من أثر كبير في بناء الذاكرة وحفظها».
وأضاف، أنه في سبيل الحفاظ على الوثيقة التاريخية، تم إنشاء مركز الحفظ والترميم، وهو مزود بمخازن لحفظ الوثائق الورقية، بالإضافة إلى الرقمنة والترميم في مختبر الترميم الموجود في المركز، والذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وشارك المطيري بورقة عمل خلال إحدى الجلسات أكد فيها، أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بصدد التحوّل إلى الأرشيفات الرقمية، التي تسهم في حماية البيئة من جهة، وتسهيل الوصول إلى السجل أو الوثيقة المطلوبة من جهة أخرى.
وأوضح، أن هذا التحول يعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي توفر حلولاً ذكية للتحديات، ما يجعل الوثيقة الإلكترونية تتمتع بأهمية الوثيقة الورقية نفسها، مع القدرة على حفظها بأمان لأمد طويل، وعدم فقدانها مع التطور السريع للتقنيات.
(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9uxn53

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"