عادي
منهم «الابن السري»

20 شخصاً على قائمة المراقبة الأمنية خلال جولة الملك تشارلز في أستراليا

18:12 مساء
قراءة دقيقتين
20 شخصاً على قائمة المراقبة الأمنية خلال جولة الملك تشارلز في أستراليا

«الخليج» – متابعات
دخلت أجهزة الأمن الملكية في حالة تأهب قصوى مع بدء الجولة الملكية للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في أستراليا، بعد أن وضعت 20 اسماً تحت المراقبة منهم شخص يدعي أنه «ابنهما السري».
ويصر سيمون تشارلز دورانت داي، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، على أنه ابن الملك تشارلز والملكة كاميلا، مدعياً أنه تم التخلي عنه للتبني بعد ولادته بفترة قصيرة. وقد طالب مراراً بإجراء اختبار للحمض النووي لإثبات هذا الادعاء.
مع الإعلان عن الجولة الملكية، أشار دورانت داي إلى أنه يخطط لمقابلة الزوجين بعد وصولهما إلى سيدني يوم الجمعة، ما دفع السلطات الأمنية إلى وضعه على قائمة المراقبة. وقد تم تحذيره من أنه لن يُسمح له بالاقتراب من الملكة والملك، الذين سيكونان تحت حماية مشددة أثناء وجودهما في أستراليا.
وأكد خبراء أمنيون، أن دورانت سيكون تحت مراقبة دقيقة من الحراس الملكيين في كل تحركاته. وقال أحد المختصين لصحيفة ديلي ميل أستراليا: «هناك العديد من الأسماء بالفعل على قائمة المراقبة نحو 20 اسماً، وأي تصرف غير مألوف من أي شخص سيكون محط اهتمام خاص».
وتم تبنيه دورانت داي في أغسطس 1966، عندما كان في الثمانية شهور من عمره، في بورتسموث جنوب إنجلترا، حيث كان تشارلز في السابعة عشرة وكاميلا في الثامنة عشرة.
ويؤكد أن جدته بالتبني، التي كانت تعمل لدى الملكة، ساعدت على ترتيب عملية التبني، مما غيّر مجرى حياته.
يذكر أن دورانت داي، لديه 29 ألف متابع على فيسبوك، يواصل محاولاته لإثبات حقه في الانتماء إلى العائلة المالكة، رغم أن الكثيرين يشككون في مصداقية ادعائه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bev8y2uk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"