بيروت ـ (أ ف ب)
تضاربت الأنباء حول مقتل أمين عام حركة الجهاد زيادة النخالة في استهداف سيارة بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.
وفي حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم استهدف سيارة كان يستقلها النخالة ما أدى إلى مصرعه، نفت على الفور الحركة استهداف النخالة أو أي من كوادرها في دمشق.
ونفى ممثل الحركة في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام لها زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وقال ممثل «الجهاد الإسلامي» لـ RT: لم يتم استهداف زعيم الحركة زياد النخالة ولا أي من كوادرها في دمشق
وأفادت تقارير إعلامية عن مقتل شخص واحد كان داخل السيارة، فيما لم يتم التأكد من هويه حتى الآن.
وأظهرت مقاطع فيديو سيارة محترقة بالكامل في موقع الانفجار، بالإضافة إلى أضرار بواجهة فندق مجاور لموقع الانفجار القريب من وزارة الإعلام السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته بأن «مسيَّرة إسرائيلية استهدفت السيارة مقابل فندق وقرب مبنى وزارة الإعلام في المزة بدمشق»، مؤكداً مقتل شخص على الأقل.
عادي
أنباء متضاربة عن مصرع زياد النخالة في انفجار بدمشق
21 أكتوبر 2024
20:00 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/ybb9y4ev