موظفو «بوينغ» يرفضون عقد العمل الجديد ويمددون الإضراب

صوّت موظفون في شركة بوينغ ضد اتفاق عمل جديد يتضمن زيادة الأجور بنسبة 35% على مدى أربع سنوات، حسبما ذكر اتحادهم يوم الأربعاء، ما أدى إلى تمديد إضراب استمر لأكثر من خمسة أسابيع، وأدى إلى توقف معظم إنتاج طائرات الشركة، والذي يتركز في منطقة سياتل.
وتضمن الاقتراح أيضاً، والذي أُعلن يوم السبت الماضي، مكافأة قدرها 7000 دولار، وتحسينات أخرى.
ويشكل رفض عمال (Aerospace Machinists Union)، بنسبة 64% من الناخبين، انتكاسة كبيرة أخرى للشركة التي حذرت في وقت سابق من يوم الأربعاء من أنها ستستمر في خسارة الأموال حتى عام 2025، وأعلنت خسارة ربع سنوية بلغت 6 مليارات دولار، وهي الكبرى منذ عام 2020.
وبحسب وكالة «إس آند بي» للتصنيف الائتماني، فإن الإضراب يكلف الشركة نحو مليار دولار شهرياً.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد، كيلي أورتبيرغ، إن التوصل إلى اتفاق مع عمال الماكينات يعد أولوية من أجل إعادة الشركة إلى المسار الصحيح بعد سنوات من مشاكل السلامة والجودة.