تضم سواحل أنتيغوا المتعرجة مئات من الخلجان الصغيرة المثالية التي تغمرها المياه الزرقاء المذهلة، كما أن هذه الدولة الجزرية تجسيد مثالي لمنطقة البحر الكاريبي وهي مملوءة بالقرى ذات الألوان الزاهية.
وهناك الكثير مما يمكن القيام به في العاصمة الصاخبة سانت جونز، والتمتع بمشاهدة الميناء الإنجليزي الساحر والحصون التاريخية وغيرها من آثار الماضي الاستعماري.
- منتزه نيلسون دوكيارد الوطني
هذا المرسى يعود تاريخه إلى العصر الجورجي ويعمل بشكل مستمر منذ عام 1745 وتم ترميمه على نطاق واسع، ويعد أهم معلم سياحي في أنتيغوا، وقد تم إدراجه كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2016.
وتضم مبانيه التي تم ترميمها مطاعماً وفنادق وشركات، وأهمها متحف حوض بناء السفن الذي يضم معلومات عن تاريخ أنتيغوا وحوض بناء السفن والحياة في الحصون.
ومن بين العديد من المعروضات تلسكوب استخدمه نيلسون نفسه ذات يوم.
والدخول إلى منطقة دوكيارد يمهد لزيارة شيرلي هايتس ومركز «داو هيل انتربريتيشن».
الصورة
|
- شاطئ نصف القمر
على الزائر بذل بعض الجهد لزيارة أحد أكثر الشواطئ الخلابة في أنتيغوا، حيث إن خليج هاف مون، أو خليج نصف القمر، يقع في أقصى الشرق بعيداً عن كل شيء تقريباً، لكن الزوار الجدد وعدوا بأن الأمر يستحق العناء.
ومع ذلك، فإن الرحلة لها مزاياها، وهي قلة عدد مرتادي الشاطئ ما يجعل محبي رياضة ركوب الأمواج الشراعية يستمتعون بالأمواج الكبيرة باتجاه مركز الشاطئ، بينما يمكن للغواصين العثور على مياه هادئة بالقرب من الحواف.
وللباحثين عن مكان للاسترخاء توفر الرمال البيضاء الناعمة في نقطة مشاهدة مريحة للاستمتاع بالمناظر البحرية الشاسعة.
وتغمر المياه ذات اللون الأزرق من جزيرة كوراساو هذا الهلال الأبيض في الجنوب الشرقي البعيد.
- السدود والخزانات
تتميز الجزيرة بوجود سدود وخزانات لها تاريخ، حيث بُني سد وخزان والينغس على الطراز الفيكتوري على يد البريطانيين حوالي عام 1900، وكان في الأصل خزاناً يتسع ل13 مليون جالون من المياه ويزود القرى المجاورة بها.
وفي عام 1912، بعد ثلاث سنوات من الجفاف، تم تجفيف السد وإعادة تشجير المنطقة، وهي الآن تزخر بأشجار الماهو والمانجو والأرز الأبيض وأنواع أخرى من الأشجار.
وقد يتمكن مراقبو الطيور من رصد الصقور ذات الأجنحة العريضة وغيرها من الطيور.
كما يُعد الخزان نقطة انطلاق لصعود تلة سيجنال وخليج رينديفيوس المنعزل.
الصورة
|
- شيرلي هايتس
تمت تسمية برج المراقبة العسكري وبطارية المدفعية المُعاد ترميمهما على اسم السير توماس شيرلي (1727-1800)، الذي أصبح أول حاكم لجزر ليوارد في عام 1781.
ويمكن الحصول على بعض المعلومات التاريخية في المركز الصغير الموجود هناك ثم التوجه إلى أعلى التل لاستكشاف الأراضي المملوءة بالآثار المتهدمة والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
يشمل رسم الدخول زيارة حوض بناء السفن نيلسون ومركز التفسير داو هيل. وعند الصعود يتشعب الطريق مع المسار الأيسر المؤدي إلى «بلاك هاوس» حيث يمكن رؤية بقايا أماكن إقامة الضباط ومخزن البارود بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الرائعة للجنوب الغربي.
وبالانعطاف يميناً عند مفترق الطرق ينتهي الطريق عند نقطة مراقبة شيرلي هايتس.
- شاطئ الأميرة ديانا
هذا الشاطئ الرائع المواجه للجنوب الغربي موطن للعديد من المنتجعات الفاخرة للغاية ومشاريع الإسكان قيد الإنشاء، ولكن يمكن لأي شخص الاستمتاع بالرمال التي تلامس البحر الصافي.
وكان يُعرف سابقاً باسم شاطئ كوكو بوينت، وتمت إعادة تسميته تكريماً للأميرة ديانا التي أحبت قضاء العطلات فيه.
تشمل الأنشطة المتاحة على الشاطئ السباحة والغطس وحمامات الشمس، ويحتوي شاطئ الأميرة ديانا على بعض وسائل الراحة.
وأهم ما يميزه مناظره الطبيعية الخلابة والأجواء الهادئة والمسالمة والمناظر البانورامية للمياه الفيروزية وأشجار النخيل المتمايلة.
كما توجد العديد من مناطق الجذب القريبة، كمنتزه كودرينجتون لاجون الوطني ومحمية الطيور فريجيت.