خرجت كامالا هاريس ودونالد ترامب، أمس الجمعة عن الدروب المطروقة في حملتهما الانتخابية في الولايات الحاسمة وحلّا في ولاية تكساس حيث تطرقت المرشحة الديمقراطية لموضوع الإجهاض فيما ركز الجمهوري على أزمة الهجرة، في حين أظهرت إفصاحات اتحادية أمس الأول الخميس أن رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قدم حوالي 44 مليون دولار لمجموعته للإنفاق المؤيدة لترامب خلال النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول وذلك في إطار تكثيفه لجهوده المؤيدة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة.
وعقدت هاريس لقاءً انتخابياً في هيوستن وانضمت إليها على المسرح النجمة بيونسيه غداة تجمع لها في أتلانتا شارك فيه أسطورة الروك الأمريكي بروس سبرينغستين دعماً لها.
أما المرشح الجمهوري فقد جدد انتقاداته لهشاشة حدود الولايات المتحدة الجنوبية من خلال كلمة ألقاها في عنبر للطائرات في أوستن، وسجل بعد ذلك مدونة صوتية (بودكاست) مع جو روغان مقدم البرامج الذي يلقى شعبية في صفوف الرجال خصوصاً.
وقبل 11 يوماً من الانتخابات، يتبع المرشحان من خلال هذه المحطة في تكساس، الاستراتيجية نفسها القائمة على التركيز على مواضيع قد تجلب لهما أصواتا إضافية في الولايات الرئيسية ومن بينها تكساس المحافظة التي يتوقع أن تهدي لترامب أصوات ناخبيها الأربعين الكبار.
تظهر آخر استطلاعات للرأي استمرار المنافسة المحمومة بين المرشحين لدخول البيت الأبيض في الولايات السبع الأساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع. وسيشهد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني اقتراعا آخر يشهد معركة للسيطرة على الكونغرس الأمريكي ولا سيما مجلس الشيوخ فيه.
وتكساس هي من الولايات القليلة جداً التي قد تسمح للديمقراطيين بالفوز بمقعد جديد في مجلس الشيوخ، واستغلت هاريس فرصة وجودها فيها لدعم المرشح كولن آلريد الذي قد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في حال تمكن من الحاق الهزيمة بالسناتور الجمهوري تيد كروز وهو من الشخصيات البارزة في حزبه.
والخميس في أتلانتا استعادت المرشحة الديمقراطية شعار باراك أوباما الشهير «نعم بإمكاننا ذلك!» خلال تجمع انتخابي حلّ عليه أول رئيس أسود للولايات المتحدة ضيفاً إلى جانب المغني سبرينغستين، وقد أثار أوباما عبر المذياع وسبرينغستين عبر الغناء حماسة الحضور في القاعة داعين الناخبين في ولاية جورجيا إلى تعبئة الصفوف.
في جورجيا أشاد سبغسنتين بهاريس قائلاً: «تخوض حملة لتكون الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة، أما ترامب فيخوض حملة ليكون طاغية أمريكياً».
تزامناً، ألقى ترامب كلمة في أريزونا وهي ولاية حاسمة أيضاً في هذه الانتخابات الرئاسية، وقال: «بتنا مكب نفايات. نحن بمثابة مكب نفايات العالم»، مواصلاً تشديد لهجته حيال الهجرة، وأكد مساء خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا المجاورة لأريزونا «سننظف بلادنا وسنطرد المجرمين خارجاً»، ومكرراً القول بأن الولايات المتحدة بلد «يحتله» المهاجرون، وأكد أن «الخامس من نوفمبر سيكون يوم التحرير»، وقال عن إدارة هاريس لملف الهجرة إن «شخصا مسؤولاً عن حمام دم كهذا على أرضنا لا ينبغي السماح له بأن يصبح رئيساً». من جهة أخرى، أظهرت إفصاحات اتحادية الخميس أن رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قدم حوالي 44 مليون دولار لمجموعته للإنفاق المؤيدة لدونالد ترامب خلال النصف الأول من أكتوبر وذلك في إطار تكثيفه لجهوده المؤيدة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، وتأتي المساهمات، التي جرى الكشف عنها في ملف قدمته مجموعة أمريكا- لجنة العمل السياسي التابعة لماسك إلى اللجنة الاتحادية للانتخابات، بعد أن أظهر تقرير سابق أنه قدم للمجموعة حوالي 75 مليون دولار على مدى ثلاثة أشهر بين يوليو/ وسبتمبر.
وكشفت المجموعة، التي تركز على حشد الناخبين في الولايات الحاسمة، أيضاً عن إنفاق أكثر من 47 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر. (وكالات)
عادي
ماسك يقدم 44 مليون دولار دعماً لترامب
مرشحا الرئاسة الأمريكية في تكساس سعياً لكسب الأصوات المترددة
26 أكتوبر 2024
00:32 صباحا
قراءة
3
دقائق
https://tinyurl.com/mwcbbzrs