رأس الخيمة: «الخليج»
يحرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، على توفير أعلى مستويات الجودة في خدمات الرعاية الصحية لأهالي وسكان رأس الخيمة وزوارها وضيوفها، من شتى بقاع الأرض، إيماناً من سُموه بأهمية وقيمة «صحة الإنسان» في سعادة المجتمع وراحة ورفاهية الأسرة والفرد، والدور الفاعل للخدمات الطبية في بناء الوطن وتقدمه، مع الدور الحيوي لهذا القطاع الاستراتيجي في التنمية والاستدامة، حيث تحتضن الإمارة، اليوم، أربع مستشفيات حكومية، وأربعة مستشفيات تابعة للقطاع الخاص، بجانب مئات العيادات والمراكز الصحية، المتخصصة في مختلف المجالات والتخصصات الطبية، والمنتشرة في مناطق عدة، وتقدم منظومة رعاية صحية شاملة وحديثة ومتكاملة، وفقاً لأرقى المعايير الطبية العالمية.
قفزات نوعية
وشهد القطاع الصحي والخدمات الطبية في رأس الخيمة قفزات نوعية، على مدار الأعوام والمراحل الماضية، سواءً في القطاع الحُكومي أو نظيره الخاص، في ظل دخول عدة مستشفيات الخدمة في الإمارة، بينها ما يندرج ضمن المُستشفيات الكُبرى، وبعضها الآخر مُتفاوت الحجم، ومن ضمنها مستشفيات ومراكز طبية نوعية وتخصصية، إلى جانب توريد أجهزة ومُعدات طبية مُتطورة، واستقطاب وتعيين العديد من الكفاءات الطبية المتخصصة في مختلف المجالات، ليقود ذلك كله إلى توفير رأس الخيمة منظومة خدمات صحية متكاملة، للمواطنين والمقيمين والزوار، مدعومةً بمرافق وتسهيلات متطورة، وفقاً لأرقى المعايير العالمية، حيث تشرف عليها طواقم طبية على أعلى درجات الاحترافية، من مختلف أنحاء العالم.
مواصفات عالمية
وافتُتح مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، الضخم، أبوابه في إمارة رأس الخيمة، عام 2015، بمواصفات طبية ومعايير صحية عالمية، ويتولى إدارته مستشفى جامعة سيؤول الوطنية، ويختص بعلاجات أمراض السرطان والقلب، وطب الطوارئ، والاضطرابات العصبية، ويعمل فيه العديد من الطواقم الطبية المختصة بالرعاية الصحية من كوريا الجنوبية.
أقيم المستشفى على مساحة تصل إلى 57 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تُقدر ب248 سريراً، وبتكاليف إجمالية فاقت المليار درهم، وهو بين الأحدثُ من نوعهِ في منطقة الشرق الأوسط، كمستشفى متخصِّصٍ في الأورام السرطانية وجراحة القلب والأعصاب.
مستشفى صقر
ويُعد مستشفى صقر في رأس الخيمة المستشفى الحكومي الجراحي الرئيسي في الإمارة، ويتعامل مع العديد من الحالات الطبية الطارئة، وهنالك أيضاً مجموعة متكاملة من العيادات العامة والخاصة ومنشآت الرعاية الصحية، التي تنتشر في الإمارة.
مستشفى رأس الخيمة
تأسس مستشفى رأس الخيمة عام 2007، في موقع حيوي وسط الإمارة، ويُعد من المنشآت الطبية المرموقة عالمياً في مجال الرعاية الصحية، وهو يُوفر الخدمات والمرافق الطبية بمفهوم فندقي راقٍ، ويضم 75 طبيباً، ويقدم خدماته لما يتراوح بين 800 إلى 900 مريض خارجي، يومياً.
سياحة علاجية
مستشفى رأس الخيمة هو وحدة طبية متكاملة وعالية المستوى، وقد رسّخ مكانته كواحدٍ من أكثر المستشفيات الخاصة شهرةً في الإمارات، ويقدم المستشفى خدماته لعدد كبير من المرضى، الذين يزورون دولة الإمارات، للحصول على رعاية طبية فعالة وموثوقة. ومنذ إنشائه، قبل نحو 17 عاماً، لعب المستشفى دوراً محورياً ملموساً في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في حقل السياحة العلاجية.
650 ألف مريض
ويضم مستشفى رأس الخيمة نحو 650 ألف مريض مُسجل، و75 طبيباً، و400 ممرض وموظف، بمختلف المجالات والتخصصات الطبية إجمالاً، ويشتمل على أحدث مرافق ومُعدات التشخيص الطبي، والبرامج الجراحية، وغرف العمليات المتقدمة، ومختبرات القلب، ووحدة السكتات الدماغية، وبرامج إعادة التأهيل.
منهجية مُتكاملة
ويحرص المستشفى على اتباع منهجية متكاملة، من خلال توفير خدمات ومجالات تخصصية مختلفة، ضمن مركز مُجهز بالكامل لجراحة الأعصاب والعمود الفقري، وجراحة العظام واستبدال المفاصل، وخدمات جراحة الأعصاب، والخدمات المُتعلقة بجراحة القلب وأمراض القلب التداخلية، والإجراءات الجراحية، التي تتطلب الحد الأدنى من التدخل الجراحي. كما يضم المستشفى قسماً للجراحة التجميلية والترميمية، ومُنتجعاً صحياً يقدم مجموعةً واسعة من علاجات العافية وتجديد الشباب.
مُستشفى مُتطور
ويُمثل مستشفى رأس الخيمة المتطور مؤسسة الرعاية الصحية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تتوافق مع منظمة ديغنيتي هيلث إنترناشونال الأمريكية، المُمثل الصحي الدولي لشركة كومون سبيريت الدولية، ما يُعزز مكانته على خارطة المنشآت الصحية، المحلية والإقليمية والدولية، كوُجهةٍ طبيةٍ مُفضلةٍ للمرضى الدوليين والمحليين معاً، كما يبُشر هذا التعاون الفريد بزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى رأس الخيمة.