القاهرة ـ (رويترز)
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على بيت لاهيا إلى 93 قتيلاً، فضلاً عن فقدان نحو 40 شخصاً. واستهدفت الغارة الإسرائيلية فجر الثلاثاء بناية سكنية تأوي نازحين في البلدة الواقعة شمال قطاع غزة.
ونقلت تقارير إعلامية فلسطينية عن مصادر طبية قولها إن بين القتلى نساء وأطفال، وأشارت إلى أن العشرات لا يزالون تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك بعد يوم من إقرار البرلمان الإسرائيلي قانوناً يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل داخل إسرائيل، ما أثار قلق بعض حلفاء إسرائيل الغربيين الذين يخشون أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في قطاع غزة.
وجاءت التصويت في نفس اليوم الذي توغلت فيه الدبابات الإسرائيلية في بلدتين شمالي غزة ومخيم للاجئين، ما أدى بحسب مديرية الدفاع المدني الفلسطينية إلى تقطع السبل بنحو 100 ألف مدني، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن العمليات تهدف إلى القضاء على مسلحين من حركة حماس يعيدون تنظيم صفوفهم.
ومع استئناف المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عدة محاولات فاشلة، اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هدنة ليومين في غزة من أجل تبادل أربع رهائن إسرائيليين تحتجزهم حماس ببعض السجناء الفلسطينيين، ثم التفاوض خلال 10 أيام على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً إلي وقف كامل لإطلاق النار.
