دانبري - أ ف ب
أُطلق سراح المستشار السابق لدونالد ترامب، والمنظّر اليميني المتطرف البارز ستيف بانون، الذي أسهم في نشر نظرية تزوير انتخابات 2020، من السجن، الثلاثاء، قبل انتخابات «الثلاثاء الكبير» التي يتوقّع أن تشهد توتراً كبيراً ومنافسة محتدمة.
ويعد بانون الذي كان مستشاراً لترامب في ولايته الرئاسية، مؤثراً في أوروبا، وهو منظّر شعبوي يبلغ 70 عاماً حُكم عليه في 2022 بالحبس أربعة أشهر لرفضه التعاون مع تحقيق للكونغرس في اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول في 2021.
الحكم أكدته محكمة استئناف في أيار/مايو، وبدأ بانون تنفيذ العقوبة في الأول من يوليو/تموز الماضي، في سجن في كونيتيكت. وأكدت مصلحة السجون الأمريكية، الثلاثاء، أنه من المرتقب إطلاق سراحه، في نهاية حملة اتّسمت بالحدة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
ويثير التوتر السائد في ختام الحملة مخاوف من حدوث فوضى بعد الانتخابات، إذا رفض أنصار ترامب الرضوخ للنتائج في حال الخسارة.
بعيد إطلاق سراحه، عاد بانون لإحياء برنامج البودكاست الخاص به «غرفة الحرب»، قائلاً: «إن الديمقراطيين لا نية لديهم للتخلي عن السلطة».
وألمح إلى عمليات غش ستحصل دون أي إثبات، ودعا أنصار ترامب إلى التصويت الحاشد، محذّراً من أنه في مرحلة «ثانية» سيتعيّن «التأكد من أنهم لا يستطيعون سرقة الانتخابات». وقال في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز: «لم أنكسر، أشعر بالحيوية».
وكان بانون أحد مروّجي النظرية غير المثبتة، والتي تفيد بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها لضمان فوز جو بايدن. هذه النظرية التي روّج لها أيضاً ترامب وحلفاؤه أوصلت التأزم بعد انتخابات 2020 إلى ذروته باقتحام الآلاف من مناصري الرئيس الجمهوري مقر الكونغرس في السادس مايو/أيار 2021 لمنع المصادقة على فوز بايدن.
وعشية ذلك اليوم كان بانون توقّع أن تفتح «كل أبواب الجحيم»، كما أجرى محادثة هاتفية مع ترامب في يوم الاقتحام. وبعد أقل من أسبوعين، أصدر ترامب عفواً عن مستشاره السابق في قضية فيدرالية تتّصل باختلاس أموال يعتقد أنها مخصصة لبناء جدار عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
عادي
قبل «الثلاثاء الكبير».. ستيف بانون خارج السجن
30 أكتوبر 2024
01:36 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/374yxbsm