عادي

150 متسابقاً يقابلون لجنة تحكيم «أمير الشعراء»

19:43 مساء
قراءة دقيقتين

اختتمت هيئة أبوظبي للتراث، الأربعاء، مرحلة المقابلات للموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء»، والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة نحو 150 شاعراً كانوا قد تأهلوا لمقابلة لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، و الدكتور وهب رومية، لاختيار المتنافسين العشرين المنتقلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة للبرنامج، التي ستبث من مسرح «شاطئ الراحة» في أبوظبي.
وكان البرنامج قد استقبل قصائد من نحو ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة منها 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، لاختيار الشعراء الـ 150 الذين شاركوا في مرحلة المقابلات.
وقال الدكتور وهب رومية، إن البرنامج يحتضن الشعراء الموهوبين ويرعاهم ويدعمهم كي يستمروا في عطائهم الشعري، بهدف رفع راية الشعر العربي بوصفه أحد مقومات الشخصية العربية على امتداد التاريخ.
وأبدى إعجابه ببعض القصائد التي قدمت ضمن مرحلة المقابلات، مضيفاً: «من الجميل رؤية شعراء تلمع أسماؤهم لأول مرة في الموسم الحالي، وهذا يعني أن البرنامج حقق غايته، وأدى وظيفته التي انطلق من أجلها».
ونصح الشعراء المشاركين بألا يديروا ظهورهم لقضايا المجتمع، وأن يتذكروا أن الحديث عن التفاصيل الصغيرة في الحياة هو الذي سيرتقي بهم إلى العالمية، كما دعا الشعراء إلى ألا يقطعوا صلة شعرهم بالطبيعة لأن الشعر خطاب تخييلي يجب أن يخاطب الحواس جميعاً لا أن يقتصر على مخاطبة العقل وحده.
وأكد الدكتور علي بن تميم أن البرنامج يحفل في موسمه الحادي عشر بوجوه جديدة ومواهب تدل على أن الشعر يتطور ويتجدد، وأنه مقبل على مستقبل مشرق بوصفه خزيناً مستمراً عبر الأجيال حاملاً للتراث وللتاريخ، وحاضناً للإبداع.
وأشار إلى أن «أمير الشعراء» برنامج مهم وملهم ويشكل حراكاً شعرياً كبيراً، ويدل على أهمية تطوير المواهب الشعرية لدى الشباب، لكون الشعر كان وما يزال داعماً للغة العربية ومعززاً لها.
وأضاف أن من يتأمل الحراك الثقافي في العاصمة أبوظبي، يمكن أن يدرك بيسر وسهولة أن برنامج «أمير الشعراء»، يقود تحولات شعرية بتبني المواهب، وتعزيز اللغة العربية.«وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvmxpvh4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"