«إس آند بي» و«ناسداك» يسجلان أسوأ أداء يومي منذ أكثر من شهر

انخفضت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث استوعبت وول ستريت التقارير الفصلية المحبطة من شركات التكنولوجيا العملاقة.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.86% ليغلق عند 5705.45. وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.76% ليغلق عند 18095.15. سجل كلا المؤشرين أكبر انخفاض لهما في يوم واحد منذ 3 سبتمبر. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 378.08 نقطة، أو 0.9%، ليغلق عند 41763.46.
انخفضت أسهم مايكروسوفت بنسبة 6% بعد أن خيبت توقعات الإيرادات لشركة التكنولوجيا العملاقة آمال المستثمرين وطغت على أرباح ربع سنوية. انخفض ميتا بأكثر من 4% بعد أن فشلت الشركة الأم لفيسبوك في تلبية توقعات الشارع لنمو المستخدمين، وحذرت من أن النفقات الرأسمالية سترتفع بشكل كبير في عام 2025.
كانت أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى حتى الآن هذا الأسبوع مختلطة. في حين ارتفعت أسهم ألفابت بنحو 3% يوم الأربعاء بعد أن أعلنت الشركة عن نمو قوي في الإيرادات، انخفضت شركة تصنيع الرقائق AMD بأكثر من 10% حيث شعر المستثمرون بخيبة أمل من إرشادات الشركة للربع الرابع.
أظهر أحدث مؤشر لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاع التضخم لمدة 12 شهراً بمعدل 2.1% في سبتمبر، وهو ما يتوافق مع التقديرات ويقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. تعد قراءة PCE مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ستحدد قراءة مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس، إلى جانب تقرير الرواتب لشهر أكتوبر وبيانات البطالة يوم الجمعة، قرار أسعار الفائدة الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في السابع من نوفمبر، عندما ينهي اجتماع السياسة الذي يستمر يومين.
كان يوم الخميس أيضاً هو اليوم الأخير للتداول في شهر متقلب للسوق وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. فقد خسر مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 1.3% في أكتوبر. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 1% خلال ذلك الوقت، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.5%.