ابتعد فريق الوصل عن دائرة المنافسة على القمة، وبات حلم الدفاع عن اللقب صعباً، بعد التعثر على أرضه بالتعادل مع الجزيرة 2-2.
وفشل «الإمبراطور» في تحقيق الفوز للجولة الرابعة على التوالي، وحصد التعادل الثاني على التوالي، والتعادل الثالث هذا الموسم، وليصبح على بعد 9 نقاط من صدارة شباب الأهلي الذي يملك مباراة مؤجلة مع العين.
وخاض الفريق الأصفر اللقاء مرة جديدة، بتشكيل شهد بعض التغييرات فزج المدرب ميلوش بمواطنه سردان أساسياً بعد شفائه من الإصابة، في وقت عاد علي صالح للتشكيل بعدما غاب عن مباراة عجمان بسبب الإيقاف.
ووجد الوصل نفسه متأخراً بهدف مبكر، لكنه سرعان ما عاد إلى اللقاء بهدف سويسري بتوقيع هاريس بعد هدية من المدافع التركي تاجير.
وبدا الوصل بأفضل حلة فنية في الحصة الثانية من زمن المباراة، إلا أن رجال المدرب الصربي دفعوا ثمناً باهظاً للرعونة الهجومية وغياب الفعالية والحظ، حيث تكفل علي خصيف والعارضة والقائم في حرمان الفريق من 3 أهداف محققة، قبل أن يخطف الأرجنتيني رامون هدف التعادل للجزيرة في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة.
ولم يخسر الجزيرة في آخر 4 مباريات وتابع نسقه التصاعدي، ليدخل المنافسة بقوة برصيد 13 نقطة.
وبدا «فخر العاصمة» بحلة فنية جيدة، لاسيما في الشوط الأول الذي كان خلاله الطرف الأفضل، وإن عاب رجال المدرب حسين عموته الوقوع في أخطاء وهفوات ساعدت المضيف على التسجيل.
وانتظر المهاجم الأرجنتيني رامون المباراة الكبيرة، ليضع بصمة بدقة عالية، وليبرهن أنه مهاجم مشاكس أولاً وهدافاً يجيد خطف الأهداف قبل تدخل الدفاع، ليسجل الهدف الثالث له في المسابقة في الدوري.
الشعفار يتمسك بالأمل
على الرغم من مرارة التعادل، تمسك أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة نادي الوصل بفرص الفريق في المنافسة على لقب الدوري الذي لا يزال «ماراثونه» طويلاً.
وشدد الشعفار على أن الوصل سيواصل القتال والمنافسة على كل الجبهات.
أما فابيو ليما الصائم عن التسجيل في الدوري للجولة السادسة على التوالي، بعدما اكتفى بتسجيل ثنائية في مرمى كلباء، فقد اعترف أن المهمة في الدوري باتت صعبة، وأن الفارق مع المتصدرين ازداد بهذا التعادل. وحمل ليما نفسه وسائر اللاعبين مسؤولية سوء النتائج، مؤكداً أن الفريق لم يقدم المستوى المأمول، ولم يظهر مفاتيح اللعب بالمستوى المأمول، وهو ما انعكس بالسلب على نتائج الفريق.
عادي
الجزيرة يتابع نسقه التصاعدي
«الإمبراطور» يتيه عن طريق الانتصارات
1 نوفمبر 2024
23:43 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/5n8ncaaj