إعداد- راندا جرجس
يعد جل الصبار من أهم المكونات الطبيعية التي تسهم في العناية بالبشرة ونضارتها وحمايتها من المشكلات الجلدية منذ العصور القديمة كونه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات والقابضة والمطهرة التي تحارب حب الشباب وتزيل البقع الداكنة، وتساعد الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية في تقليل الانتفاخات والهالات السود وعلامات التمدد التي تتكون تحت العين.
يُعد جل الصبار أحد المصادر الفعالة في الحصول على ترطيب البشرة الطبيعي، وخاصة عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة، حيث يمنحها الإحساس بالانتعاش، ويعمل كمهدئ، كما يساعد في ترطيب الجلد المحروق ويساعد على استعادة حاجز الرطوبة.
ويحتوي على حمض الساليسيليك الذي يساعد على إزالة الملوثات والخلايا الميتة بلطف، ولذلك ينصح الخبراء باستخدامه كمنظف لطيف ومقشر للبشرة، كما تساعد خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات في حماية البشرة من البكتيريا ما يقلل من ظهور البثور.
يسهم وضع جل الصبار على القدمين في الحفاظ على منع التشققات وتقليل نسبة الرطوبة في البشرة التي تحدث مع تقدم العمر، ويؤدي الجمع بين الضغط والجفاف إلى تشقق الجلد حول الكعبين، كما تفيد خصائص الصبار العلاجية والمغذية في استعادة النعومة الطبيعية.
كما يفيد في الحفاظ على مرونة الجلد والحد من ترهل الرقبة التي تُعد من العلامات الشائعة لشيخوخة الجلد المبكرة، كما يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد عن طريق إصلاح خلايا الجلد.