أعلنت كوريا الشمالية الخميس أنها اختبرت أحد أقوى صواريخها البالستية لتعزيز قوتها للردع النووي، في أول اختبار أسلحة يجريه الزعيم كيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا، وهو الأمر الذي وصفته موسكو بـ «مجرّد ادعاءات»، وتوعدت واشنطن بأن يعود الجنود الكوريون الشماليون في أراضي أوكرانيا في «أكياس الجثث».
فقد أعلنت كوريا الشمالية أمس الخميس، أن زعيم البلاد حضر اختباراً «حاسماً» لصاروخ بالستي عابر للقارات يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
وقال الجيش الكوري الجنوبي: إن الصاروخ اجتاز مسافة ألف كم تقريباً بعد إطلاقه على مسار مرتفع. وأكدت طوكيو عملية إطلاق الصاروخ الذي حقق ارتفاعاً بلغ سبعة آلاف كم.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات من دعوة وزيرَي الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.
وأحجم الكرملين الخميس عن الرد على سؤال بخصوص ما إذا كانت روسيا قد ساعدت كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ، مشيراً إلى أن هذه المسألة متخصصة ومن الأفضل توجيهها إلى وزارة الدفاع.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة نفى ليل الأربعاء صحة تقارير تفيد بوجود قوات كورية شمالية عند الخطوط الأمامية في الحرب ضد أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها «مجرّد ادعاءات». وقال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود: إن الجنود الكوريين الشماليين الذين سيشاركون في القتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا «سيعودون في أكياس الجثث».
(وكالات)
عادي
دبلوماسيون غربيون يحذّرون بيونغ يانغ من نشر جنود في أوكرانيا
كــوريــا الشــماليــة تطــلــق صــاروخــاً بــالســتـيــاً بــعيـــد المـــدى
1 نوفمبر 2024
00:10 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/2j4vbp9w