واصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مختلف مناطق قطاع غزة، أمس الجمعة، في اليوم 392 من الحرب، كما واصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية البرية لليوم 27 بجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43259 قتيلاً على الأقل، في حين ارتفع العدد الإجمالي للجرحى إلى 101827 منذ بدء الحرب في السابع من اكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس الجمعة أن أكثر من 60 فلسطينياً قُتلوا وأصيب عشرات آخرون منذ ليلة الخميس وصباح الجمعة، في غارات إسرائيلية على دير البلح ومخيم النصيرات وبلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة، ومعظم الضحايا من الأطفال والنساء. وقال مسعفون لرويترز إن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات. وذكر مسعفون أن 10 آخرين قتلوا داخل سيارة في خان يونس جنوب غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته قضت على «عدة إرهابيين مسلحين» في وسط غزة ومنطقة جباليا شمالها.
وذكر مسؤولون صحيون في القطاع أن 47 فلسطينياً قُتلوا في ضربات عسكرية إسرائيلية معظمهم في الشمال، حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى، مما أدى إلى احتراق الإمدادات الطبية وتعطيل العمليات. ودعت وزارة الصحة في غزة جميع الهيئات الدولية إلى «حماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال وجرائمه».
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن القوات الإسرائيلية اعتقلت محمد عبيد، وهو أحد أطبائها في المستشفى. وطالبت بحمايته وحماية كل العاملين في المجال الطبي الذين «يواجهون أعمال عنف مروعة وهم يحاولون تقديم الرعاية».
ودان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان والذي أدى إلى جرح أشخاص وألحق أضراراً بتجهيزات حيوية. وأكد أن «هذا الهجوم الأخير يعرض حياة المرضى لخطر شديد»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية «قصفت مساحة تخزين تحتوي على إمدادات حيوية للمنظمة ا بالإضافة إلى محطة تحلية مياه وخزانات مياه على سطح المستشفى».
من جهة أخرى، قالت الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة ستستأنف اليوم السبت، بعدما تسببت عمليات القصف الإسرائيلية على المنطقة بوقفها.
على صعيد آخر، نفت مصر في ثلاثة بيانات، تقديم أي مساعدة لإسرائيل في عملياتها العسكرية، وذلك بعد تقارير إعلامية عن استقبال ميناء مصري شحنة من المتفجرات متجهة إلى شركة إسرائيلية لتوريد المواد الدفاعية.
وقال الجيش المصري في بيان «تنفى القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل».
وكان محامون معنيون بحقوق الإنسان قدموا طلباً الأربعاء إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية إم.في كاثرين، والتي يقولون إنها متجهة إلى أكبر شركات لتوريد المواد الدفاعية في إسرائيل، وهي شركة أنظمة إلبيط.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وموقع تتبع السفن (مارين ترافيك) أن السفينة رست في ميناء الإسكندرية المصري الاثنين الماضي.
كما نفت وزارة الدفاع المصرية مزاعم إسرائيلية عن ضبط مسيرة تحمل أسلحة كانت متجهة من سيناء إلى القطاع.
(وكالات)
عادي
استئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال اليوم
عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة
2 نوفمبر 2024
00:54 صباحا
قراءة
3
دقائق
https://tinyurl.com/56n94jff