قادت الأسواق الأمريكية المؤشرات العالمية نحو مكاسب قوية منذ مطلع العام 2024، وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، ورغم التقلبات الحادة، غير أن وول ستريت استطاعت تحقيق مكاسب قوية، والتحليق إلى مستويات قياسية.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز منذ بداية العام 20.8%، بينما صعد مؤشر داو جونز 11.5%، وكسب ناسداك المركب 23.53%.
وفي أوروبا، صعد مؤشر داكس الألماني 14.82%، بينما ارتفع «فوتسي 100» البريطاني 5.9% منذ مطلع العام، بينما تراجع «كاك 40» الفرنسي 1.62%.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر «نيكاي» 14.32% في 10 شهور. وفي هونغ كونغ، قفز مؤشر «هانغ سينغ» 22.15%. وفي الصين، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» 14.87%.
| ناسداك +23.5% | هانغ سينغ +22.15% |
| إس آند بي +20.8% | داكس +14.8% |
| نيكاي +14.32% | داو جونز +11.5% |
| فوتسي +5.9% | كاك 40 +1.62% |
وارتفعت المؤشرات الأمريكية في ختام تعاملات أول جلسة من نوفمبر/تشرين الثاني، الجمعة، بدعم من مكاسب أسهم التكنولوجيا؛ حيث قادت أمازون أسهم التكنولوجيا الكبرى إلى الجانب الأخضر، فيما لم يُعطِ المستثمرون أهمية تذكر لتقرير الوظائف المخيب للآمال.
وأضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي نحو 290 نقطة، أو 0.69% ليغلق عند 42052.19 نقطة، وتقدم «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.41% إلى 5728.8 نقطة، وارتفع «ناسداك» المركب بنسبة 0.8% إلى 18239.92 نقطة.
إقرأ أيضاً: سوق دبي الأفضل خليجياً خلال 10 شهور.. بمكاسب 13%
قال كلارك بيلين، رئيس ومدير الاستثمار في «بيلوذر ويلث»: «أظهر تقرير وظائف أكتوبر/تشرين الأول أن سوق العمل تباطأت بشكل كبير في أكتوبر مقارنة بالشهر الذي قبله. لكن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الإضرابات العمالية، بالتالي، من غير المرجح أن يتسبّب هذا الضعف في تحوّل الفيدرالي بعيداً عن خفض أسعار الفائدة المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني».
ولم تشفعْ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني القوية للمتوسطات الرئيسية في إنهائها أسبوعاً جيداً، فقد خسر «إس آند بي» 1.79% خلاله، وانزلق «ناسداك» بنسبة 2.02%، فيما تراجع «داو جونز» 0.79% للفترة نفسها حتى الآن. (وكالات)
