القاهرة ـ (أ ف ب)
اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، الأحد، أنه «لا بديل» من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد قرار إسرائيل حظر أنشطتها، مطالباً الأمم المتحدة «بحماية منظماتها».
تبنّى البرلمان الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، نصاً يحظر في إسرائيل والقدس الشرقية أنشطة وكالة الأونروا التي تعتبر «العمود الفقري» للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس.
ويحظر نص ثانٍ على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع «الأونروا»، الأمر الذي سيعطل أنشطتها بشكل كبير.
وقال أبو الغيط، بعد لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي: «لا بديل عن «الأونروا» في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة».
وأضاف أبوالغيط: «على الأمم المتحدة الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية.. يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات».
وأشار إلى أنّ «عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات تُريد إسرائيل التحلل منها»، مضيفاً أنه «لا ينبغي أبداً أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات».
وأوضح أبو الغيط أنّ «الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك، من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضاً قاطعاً لهذه الإجراءات الأحادية».
أنشئت «الأونروا» في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بُعيد قيام دولة إسرائيل في مايو/أيار 1948. وتدير الوكالة خصوصاً مراكز صحية ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
عادي
الجامعة العربية: لا بديل عن «الأونروا» لخدمة اللاجئين الفلسطينيين
3 نوفمبر 2024
21:24 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/y2a5xvwj