د. محمد استرابادي
السلس البولي هو فقدان السيطرة الإرادية على المثانة ما يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير مقصود.
تعد هذه المشكلة أكثر شيوعاً بين النساء، خاصة مع المتقدمات في العمر.
أنواعه: السلس البولي الإجهادي، السلس البولي الإلحاحي، السلس البولي المختلط، السلس البولي الفائض
أسبابه: الحمل والولادة، التغيرات الهرمونية، زيادة الوزن، الجراحات النسائية
تشخيص السلس البولي عند النساء يتطلب تقييماً دقيقاً لمعرفة نوع السلس وأسبابه، ما يحدد الاختيار للعلاج المناسب.
وتشمل طرق التشخيص: التاريخ الطبي، الفحص البدني (فحص الحوض، فحص الأعصاب)، يوميات المثانة، اختبار البول، اختبارات الضغط والإجهاد، فحص الموجات فوق الصوتية (السونار)، اختبار الديناميكية البولية Urodynamic Testing، تنظير المثانة، التصوير بالرنين المغناطيسي.
طرق العلاج غير الجراحية: تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل)، العلاج الطبيعي، الأدوية، تغيير نمط الحياة.
العلاجات الجراحية المتاحة للحالات المتقدمة:
- جراحة الشريط المهبلي (TVT أو TOT): يتم فيها وضع شريط صغير تحت مجرى البول لرفع المثانة ودعمها لمنع التسرب.
- حقن المواد المالئة: يتم حقن مواد معينة بالقرب من مجرى البول لزيادة الضغط في مناطق معينة ومنع التسرب، وغالباً ما تستخدم هذه المواد في الحالات الأقل شدة.
- العلاج بالليزر: يستخدم لتحفيز الأنسجة وزيادة سماكة المهبل وقوة عضلات قاع الحوض، ما يساعد في تخفيف السلس.
- إصلاح العضلات والأربطة: في بعض الحالات يمكن إجراء عمليات لإصلاح أو شد العضلات المتضررة أو الضعيفة مع الأربطة الداعمة للحوض.
- العلاج العصبي: يتضمن زرع جهاز كهربائي صغير يحفز الأعصاب التي تتحكم في المثانة، هذا الجهاز فعال بشكل خاص في حالات السلس الإلحاحي أو فرط نشاط المثانة.
السلس البولي عند النساء مشكلة شائعة يمكن علاجها بطرق متعددة تشمل العلاجات غير الجراحية مثل التمارين والأدوية، والجراحية عند الضرورة في الحالات الأكثر تقدماً.
يفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق واختيار العلاج المناسب بناءً على الحالة الفردية لكل امرأة.