روسيا تعلن السيطرة على بلدة قرب بوكروفسك

سيطرت القوات الروسية على بلدة قرب بوكروفسك في دوينتسك، وحيدت 1600 جندي أوكراني، وشنت هجوماً بمسيرات على كييف ألحق أضراراً بمبانٍ وخطوط كهرباء، فيما تبادلت موسكو وكييف، الاتهامات بعرقلة عملية تبادل الأسرى.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد أن قواتها سيطرت على بلدة فيشنيفي التي تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب بوكروفسك، وهي منطقة لوجستية رئيسية للقوات الأوكرانية في شرق البلاد، تقترب منها القوات الروسية.
وذكرت الوزارة أن إجمالي الخسائر الأوكرانية خلال آخر 24 ساعة وصل إلى نحو 1675 عسكرياً.
في حين قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف الأحد: إن هجوماً جوياً روسياً على المدينة ألحق أضراراً بمبانٍ وطرقٍ وعدةِ خطوط للكهرباء.
كما دعت كييف موسكو الأحد إلى تقديم قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين يمكن الإفراج عنهم في عملية لتبادل الأسرى وذلك بعد اتهام روسيا لكييف بإفساد العملية، وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت السبت: إن أوكرانيا تعرقل العملية بشكل أساسي وترفض استعادة مواطنيها، وقال دميترو لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني: «نحن مستعدون دائماً لتبادل أسرى الحرب».
إلى جانب ذلك، قدم أعضاء البوندستاغ الألماني من حزب «سارة فاغنكنيشت من أجل العقل والعدالة»، طلباً خطياً إلى الحكومة حول احتمال وجود عسكريين ألمان في أوكرانيا، وجاء في الطلب: «تحدث تحقيق نشرته مجلة Business+بزنس إنسايددر+ في 15 أكتوبر، عن وجود جنود من الجيش الألماني في كييف لعدة أشهر بدءاً من أوائل صيف عام 2024 في إطار بعثة الناتو للمساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا (نساتو).
وكانت مهمة الجيش الألماني على الأرض هي دعم الحكومة الأوكرانية بالتدريب العسكري وتنسيق إمدادات الأسلحة»، بالإضافة إلى ذلك، جرت الإشارة إلى أن العسكريين الألمان قدموا المشورة للحكومة الأوكرانية في ما يتعلق بتزويد كييف بالأسلحة دون إبلاغ سلطات بلادهم بذلك.
وكان المستشار أولاف شولتس أكد عدة مرات خلال العام أنه لن يرسل قوات من الجيش الألماني إلى أوكرانيا.
(وكالات)