عادي
6 جيجاواط إنتاج «المتجددة» و5.6 «النووية»

شريف العلماء: 40% خفض استهلاك الطاقة في المباني 2050

19:43 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عدنان نجم و«وام»
قال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن معرض «أديبك» يعتبر أكبر وأنجح المؤتمرات والفعاليات العالمية في قطاع الطاقة، حيث يجمع في كل عام أصحاب الشأن من قيادات ووزراء ومصنعين ومفكرين.
وأضاف: «تمكن معرض أديبك من أن يتجاوز نظيره من المعارض والمؤتمرات التي تُعنى بالطاقة، ولكن هناك أمور رئيسية يجب أن نركز عليها في مثل هذا الحدث العالمي مثل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب استهلاكاً للطاقة، ويجب أن نضع هذا الأمر في عين الاعتبار، إلى جانب زيادة عدد مراكز البيانات ليتناسب مع الطلب عليها».
وأضاف: بحلول 2050 نتوقع خفض 40% من استهلاك الطاقة في جميع المباني بالدولة.
وأوضح أنه جرى إطلاق كود البناء لتهيئة سقف المباني لتركيب ألواح شمسية، وجرى تطبيق هذه الألواح على المباني بمشروع «شمس دبي» في دبي.
وكشف العلماء عن تكليف فريق وطني بشأن مراكز البيانات واستهلاك البيانات برئاسة الوزارة، خاصة في ما يتعلق بالطلب على الطاقة.
وذكر أن لدى الوزارة عدداً من المشاريع مثل مشروع تهيئة المباني الحكومية للمستقبل، والطلب على الطاقة والمياه، موضحاً أنه منذ إطلاق استراتيجية الطاقة تم توفير 7.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وقال: من المهم تسخير الذكاء الاصطناعي في خفض الانبعاثات الكربونية، ومعرفة حجم الطاقة التي يحتاج إليها.
وأعرب عن توقعاته أن توفر شركة الإمارات للشواحن الكهربائية 100 نقطة شحن كهربائي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تملك 50% من هذه الشركة.
وذكر أنه جرى تطبيق تسعيرة شحن السيارات الكهربائية مؤخراً في الدولة، موضحاً أن تكلفة شحنها أرخص بكثير من تعبئة الوقود في السيارات العادية.
وأشار إلى أن العمل جار بالتوسع في البنية التحتية للشواحن الكهربائية بالدولة، حيث يحتاج هذا الأمر إلى الاستثمار وتطوير المحطات.
إنتاج الطاقة المتجددة
وأكد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الوزارة تركز خلال مشاركتها في «أديبك»، على جهود دولة الإمارات في تسريع عملية الانتقال العالمي للطاقة، وأوضح أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً بلغ 6 جيجاواط والطاقة النووية 5.6 جيجاوات.. مشيراً إلى القانون الذي يسمح بتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل والمصانع في الدولة، والذي من شأنه أن يزيد إنتاج الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة في الدولة، ويعظم الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الذي يعد جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقتها الوزارة، حقق منذ إطلاقه عام 2021 إنجازات مهمة في خفض 11.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وذلك من 3 قطاعات استراتيجية تتمثل في «الصناعة والنقل والمباني»، والتي تعد بداية قوية نحو تحقيق مستهدفات 2050.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/295u8en9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"