عادي
تحركات خجولة للنفط والذهب والدولار

الأسواق تترقب الانتخابات.. وترفع شعار «لا للمجازفة»

11:02 صباحا
قراءة 4 دقائق

تترقب الأسواق العالمية، الانتخابات الرئاسية الامريكية، اليوم الثلاثاء، وسط تحركات خجولة لأسعار النفط والذهب والدولار، تحت شعار «لا للمجازفة». 

وفي اليوم الأخير قبل الانتخابات، تنافس المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس من أجل الفوز في السباق الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه متقارب للغاية. وقد يستغرق الأمر أياما لتحديد الفائز.

وفي وول ستريت، تراجعت الصفقات التي تراهن على الاستفادة من فوز ترامب بعد استطلاع حديث للرأي أظهر تقدم نائبة الرئيس هاريس في ولاية أيوا، مما أدى لانخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة وعملة بتكوين المشفرة.


إقرأ أيضاً: «شد البساط».. 5 قضايا اقتصادية تحكم الانتخابات الأمريكية

الصورة
1

استقرار أسعار الذهب 

استقر الذهب، الثلاثاء مع امتناع المستثمرين عن المجازفة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فضلا عن ترقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة مسجلا 2733.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 0225 بتوقيت جرينتش بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.15 الأسبوع الماضي.
وشهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تراجعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة أيضا مسجلة 2742.40 دولار للأوقية.
وتشير استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى تقارب شديد في نسب التأييد بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مما يجعل نتيجة السباق غير مؤكدة وربما تظل كذلك لأيام بعد انتهاء التصويت.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى ماريكس «من المتوقع أن يرتفع الذهب بغض النظر عمن سيصل إلى البيت الأبيض حيث لا يبدو أن أيا من المرشحين يعارض ليس فقط الحفاظ على الإنفاق بل والإضافة إليه».
وقال ماير إن الذهب قد يتقلب على المدى القصير، لكن الوصول إلى 3 آلاف دولار بحلول العام الجديد يبدو قابلا للتحقيق، خاصة مع الإنفاق الحكومي المستمر.
وبالنسبة للمعادن النفسية الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.46 للأوقية. وخسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 982.50 دولار، في حين صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1076.50 دولار.

  • تراجع الدولار 

وتراجع الدولار قليلاً الثلاثاء وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وتراجع الدولار بنحو 0.76 بالمئة مقابل اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجري في نهاية الأسبوع تقدم هاريس بشكل مفاجئ في ولاية أيوا، معقل الجمهوريين التقليدي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو، عند 103.91 بحلول الساعة 0349 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط إلى 103.67 أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر تشرين الأول.

وكان المؤشر قد صعد في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ نهاية يوليو تموز عند 104.63.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.0877 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.09145 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر تشرين الأول.

ومقابل الين، جرى تداول الدولار عند 152.365 ين، بعد أن انخفض إلى 151.54 في وقت سابق اليوم، وهو أدنى مستوى في أسبوع.

  • تحركات خجولة للنفط 

تراجعت أسعار النفط قليلا، الثلاثاء وسط غموض بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وذلك بعد ارتفاعها بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة الماضية عقب تأجيل أوبك+ خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر كانون الأول وانحسار المخاوف بشأن الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا (0.2 بالمئة) إلى 74.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0106 بتوقيت جرينتش في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة مسجلا 71.33 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي «نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة»، مضيفا أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأمريكية واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب في الصين الذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز.
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر كانون الأول وسط ضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك.

  • وول ستريت تستعد 

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف بعد جلسة متقلبة، الاثنين مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل سينتخب فيه الأمريكيون رئيسا جديدا ويعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بيان سياسته النقدية.
وأغلق سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا مرتفعا 12.37 بالمئة، متعافيا من خسائر تكبدها في وقت سابق وبلغت نحو ستة بالمئة.
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 16.11 نقطة أو 0.28 بالمئة ليغلق عند 5712.69 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 59.93 نقطة، أو 0.33 بالمئة، ليصل إلى 18179.98 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 257.59 نقطة، أو 0.61 بالمئة، إلى 41794.60 نقطة.
وكان قطاع الطاقة الرابح الأكبر بين 11 قطاعا رئيسيا بالمؤشر ستاندرد اند بورز، إذ صعد 1.87 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط بعد أن قرر تحالف أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdewkucp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"