جنيف - أ ف ب
ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، بقرار إسرائيل حظر التعامل مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلاً، إن ذلك لن يجعلها أكثر أماناً، وسيفاقم معاناة المدنيين في غزة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في فيديو نشر على منصة «إكس»: «دعوني أكون واضحاً: ليس هناك ببساطة أي بديل للأونروا». وأضاف: «هذا الحظر لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً، ولن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة سكان غزة، وزيادة خطر تفشي الأمراض».
وجاءت تعليقاته، بعدما قالت إسرائيل إنها أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بقرارها قطع العلاقات مع الأونروا، بعد أن أقر الكنيست تشريعاً ينص على ذلك الأسبوع الماضي.
وأثار تعليق عمل الوكالة التي تنسق تقريباً المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، إدانة دولية بما في ذلك من الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل. ويتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال تيدروس، إن الوكالة تقدم يومياً آلاف الاستشارات الطبية، وتقوم بتطعيم مئات الأطفال، مضيفاً أن العديد من الشركاء في المجال الإنساني يعتمدون على شبكات الأونروا اللوجستية لإدخال الإمدادات إلى غزة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن موظفي الأونروا الذين عملت معهم وكالته كانوا «محترفين متفانين في مجال الصحة والمجال الإنساني، يعملون بلا كلل من أجل مجتمعاتهم في ظل ظروف تفوق كل تصور».
وحذّر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أنه ستكون له عواقب وخيمة على ملايين الفلسطينيين.
واتهمت إسرائيل نحو عشرة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر، وهو ما نفته تحقيقات الوكالة.
وخلصت تحقيقات إلى وجود بعض «القضايا المتعلقة بالحياد» في الأونروا، لكن المحققين قالوا، إن إسرائيل لم تقدم أدلة على اتهاماتها الرئيسية.
أنشئت الأونروا عام 1949 وتقدّم المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
عادي
«الصحة العالمية»: حظر الأونروا لن يعزز أمن إسرائيل
5 نوفمبر 2024
01:07 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/d3km3zmt