أعلنت «أدنوك» ترسية عقد بقيمة 1.79 مليار درهم على شركة «بي جي بي» التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح «جيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية تقوم بتنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي. وسيركز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول «أدنوك» البرية المُنتجة حالياً.
وستقوم «أدنوك» و«بي جي بي» بتوظيف تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع عميلة تحليل البيانات الجيوفيزيائية، وتعزيز استخلاص موارد النفط والغاز، واستخدام البنية التحتية الحالية في الحقول المُنتجة لرفع كفاءة العمليات.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، بما يعكس التزام «أدنوك» المستمر بالمساهمة في دعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي في إطار ترسيخ مكانتها كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة.
وبهذه المناسبة، قال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تستمر ’أدنوك‘ في الاستفادة من التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة لتعزيز القيمة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول. ويؤكد استثمارنا في أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المتقدمة على امتداد عملياتنا، حيث نستمر في تحقيق أقصى استفادة مُمكنة من موارد النفط والغاز، للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مزوداً موثوقاً لإمدادات مستقرة وآمنة من الطاقة على المدى الطويل».
يذكر أن «أدنوك» أطلقت مشروع المسح «الجيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في أواخر عام 2018، وهو يمثل بداية أكبر مشروع مستمر من نوعه في العالم، حيث يغطي مساحة 85 ألف كيلومتر مربع تشمل المناطق البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وتم تصميم المشروع لتوفير بيانات «جيوفيزيائية» ثلاثية الأبعاد بدقة ومرونة عالية، ما يسهم في تكوين فهم شامل للتراكيب الجيولوجية المعقدة في المنطقة.