مقتل 7 فلسطينيين خلال دهم وقصف جوي بالضفة الغربية

قتل 7 فلسطينيين، أمس الثلاثاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة أشخاص قُتلوا، الثلاثاء، خلال مداهمة وقصف جوي إسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة. وأشارت إلى أن شخصين قُتلا في مدينة قباطية واثنين آخرين في منطقة طمون، وثلاثة في نور شمس وطولكرم.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد ذكرت أن الاشتباكات تجدّدت مع القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية بجنين، حيث قتل فلسطينيان برصاص الجنود.
واضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلاً، وقصفته بقذائف «إنيرجا»، في منطقة الرفيد في بلدة طمون جنوب طوباس، كما أطلقت الرصاص تجاهه بشكل عشوائي.
وألحقت جرافات الاحتلال، الثلاثاء، دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال عدوان تواصل لأكثر من 4 ساعات.
أما في مخيم نور شمس، فقد دمّرت جرافات الاحتلال الممتلكات من منازل ومحالّ تجارية وتحديداً في حارة المنشية، وأحرقت محلاً تجارياً، ما تسبّب في اشتعال النيران داخله واحتراقه بالكامل، في الوقت الذي شرعت بإزالة الشوادر في حارة الشهداء في المخيم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه اعتقل 60 عنصراً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في عملية واسعة شنها في الضفة الغربية.
من جهته، زعم صحفي إسرائيلي بأن عناصر الشرطة التابعين للسلطة الفلسطينية عثروا أول أمس الاثنين على صاروخ محلي الصنع في قرية بدرس قضاء رام الله، وعملوا على تسيلمه للسلطات الإسرائيلية.
على صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يرتكبه مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، معربةً عن قلقها بعد إحراق نحو 20 سيارة في البيرة قرب رام الله.
وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين: «تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء هذه التقارير وغيرها، التي تفيد بتزايد عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية». وبالإضافة إلى إحراق السيارات، تحدث ميلر أيضاً عن هجمات مستوطنين في الضفة الغربية على منازل وقتل مواشي الفلسطينيين، وعرقلة قطف الزيتون.
(وكالات)