أطلق الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، النسخة الثانية عشرة من جائزته، في فئاتها الثلاث لأفضل كتاب فئة الطفولة المبكرة ما قبل الست سنوات، وجائزة أفضل كتاب للطفولة المتوسطة في الفئة العمرية من 7-11 عاماً، وجائزة أفضل كتاب لفئة اليافعين 12-16 عاماً، وتبلغ قيمة كل جائزة 25 ألف درهم.
يأتي إطلاق الجائزة بالتزامن مع فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأيضاً في إطار الارتقاء بكتاب الطفل العربي والمساهمة في الإنتاج الإبداعي لدور النشر أعضاء الملتقى، خاصة تطوير مساهماتهم في مجالات نشر كتاب الطفل العربي، وتقديم عمل متميز من حيث المحتوى والإخراج.
وقالت عائشة حمد الأمينة العامة للملتقى: «إن هذه الجائزة تشجع الناشرين على إثراء مكتبة الطفل، بكل ما هو جديد متميز وراقٍ يسهم في تنمية عقل الطفل العربي، وإنارة وعيه مع مواكبة التطور التقني، وخلق موضوعات جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل والتعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ودورهم في نشر كتب الأطفال التي تعمل على نشر ثقافة الكتاب والتشجيع على القراءة والاهتمام بقضايا الطفولة».
وأشارت إلى أن من شروط الجائزة أن يكون المتقدم عضواً في الملتقى وأن تكون الإصدارات حديثة تشمل ثلاث سنوات، وألا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة في دورتها السابقة، وعلى أن تكون الإصدارات باللغة العربية، وليست مترجمة.
وأوضحت أن مجلس إدارة الملتقى يتولى الإشراف العام على الجائزة، إضافة إلى معايير معتمدة من مجلس إدارة الملتقى، تخضع بموجبها الكتب المرشحة للتقييم من قبل لجنة التحكيم، تراعي العمل المميز من حيث المحتوى والإخراج، على أن يكون مواكباً في موضوعاته للعصر، ويتطرق لأفكار جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل.