عادي

رغم اختفاء إيفانكا.. «6 محاربات» ساهمن في انتصار ترامب على هاريس

15:37 مساء
قراءة 3 دقائق
ترامب وإيفانكا
ترامب وإيفانكا

«الخليج»: متابعات
رغم جلوس الابنة الأشهر إيفانكا ترامب في المقاعد الخلفية خلال الحملة الصعبة التي خاضها والدها دونالد ترامب للعودة مجدداً إلى البيت الأبيض، فقد ظهرت نساء أخريات وصفن بـ«المحاربات» واللاتي تمكن من تشكيل دعم قوي للمرشح الجمهوري ضد غريمته كامالا هاريس التي كانت متسلحة بأصوات النساء.
ويبدو أن المشاركة الفاعلة لست نساء في حملة ترامب أتت بمردود قوي، إذ كشفت الانتخابات عن تأييد 44% من النساء الأمريكيات للمرشح الجمهوري البالغ 78 عاماً، في السباق إلى البيت الأبيض.
وسلطت صحيفة «صن» الضوء على النساء الست، ومن بينهن حفيدة ترامب كاي، البالغة من العمر 17 عاماً، والتي من المرجح أن تلعب دوراً مهماً في مستقبله السياسي، بالطريقة ذاتها التي تمكنت بها من تسليط الضوء على الجانب الإنساني لديه خلال المؤتمر العام للحزب الجمهوري.

الحفيدة كاي


وفور إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، نشرت كاي نجلة الابن الأكبر لترامب دونالد جونيور، تهنئة لجدها على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت صورة لهما معاً وكتبت: «لا أحد يعمل بجدية أكبر أو يهتم أكثر بالشعب الأمريكي.. مبروك يا جدي، أنا أحبك!»
وخلال المؤتمر العام للحزب كانت كاي قد قالت بعفوية لاقت تفاعلاً: «بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي.. إنه يعطينا الحلوى عندما لا يهتم آباؤنا». وأضافت: «حتى عندما يمر بكل هذه القضايا أمام المحكمة، فإنه يسألني دائماً عن حالي».

السيدة الأولى


وفي حين كانت السيدة الأولى ميلانيا - المتزوجة من ترامب منذ عام 2005 - غائبة بشكل ملحوظ في معظم فترات الحملة الانتخابية، فقد أكدت مذكراتها، التي نشرت في وقت سابق من هذا العام، أنها لا تتفق مع بعض المواقف الأساسية للحزب الجمهوري، حيث دافعت بحماس عن حق المرأة في الإجهاض. وعلى الرغم من ذلك، في أعقاب محاولة اغتيال ترامب في يوليو/ تموز، وصفته ميلانيا (54 عاماً) بأنه «الرجل الكريم والمهتم الذي كنت معه طوال الوقت..وأسوأ الأوقات».
كما وقفت جنباً إلى جنب معه عندما فاز في الانتخابات، فيما أشاد هو بزوجته الجميلة «لعملها الجاد لمساعدة الناس»، وذلك في خطاب النصر الذي ألقاه. ومع ذلك، قد لا تنتقل ميلانيا إلى البيت الأبيض مع ترامب. وبدلاً من ذلك، من المتوقع أن تقسم وقتها بين فلوريدا ونيويورك.
ـ زوجة النائب ـ
ثم تظهر زوجة نائب ترامب جيه دي فانس، أوشا، 38 عاماً، وهي محامية، خريجة جامعتي ييل وكامبريدج، وهي ابنة لمهاجرين هنود - وأصبحت للتو «السيدة الثانية».
وقد ظلت بعيدة عن الأضواء السياسية إلى حد كبير، لكن فانس كشف أنه يشعر «بالتواضع» بسبب مؤهلات زوجته المثيرة للإعجاب، بعد أن عملت في شركة محاماة مرموقة في سان فرانسيسكو، وعملت كاتبة لدى بريت كافانو، الذي أصبح الآن قاضياً في المحكمة العليا. ورئيس المحكمة العليا جون روبرتس.«حتى إنه تحدث عن حقيقة أن لها تأثيراً كبيراً في حياته المهنية، وأنها «الصوت الأنثوي القوي على كتفه اليسرى»، ما يمنحه التوجيه.
قال فانس في إحدى المقابلات: «إذا كنت مغروراً بعض الشيء، أو فخوراً بعض الشيء، فأنا فقط أذكّر نفسي بأنها أكثر إنجازاً مني بكثير.. الناس لا يدركون مدى تألقها».

سوزي وايلز


كانت مديرة الحملة سوزي وايلز من بين قائمة الأشخاص الذين شكرهم ترامب قبل الإعلان عن فوزه رسمياً. وقال: سوزي تحب البقاء في الخلف نوعاً ما.. نسميها طفلة الجليد».
في حين أنها ظلت في الغالب في الظل، دافعت سوزي عن الرئيس في أول مشاركة لها على منصة إكس منذ ما يقرب من عامين، بعد أن ادعى رجل الأعمال المليونير مارك كوبان أن ترامب لا يحيط نفسه بـ «نساء قويات وذكيات».
وكتب وقتها: قيل لي أن كوبان يحتاج إلى مساعدة في التعرف إلى النساء القويات والذكيات المحيطات بترامب.. حسناً، ها نحن هنا!
سوزي، التي وصفتها صحيفة بوليتيكو بأنها «أهم مستشاري» ترامب، عملت في السياسة لعدة عقود، وستتولى كبيرة موظفي البيت الأبيض.

ليندا ماكمان


وتم تعيين ماكمان، 76 عاماً، كرئيسة مشاركة لفريق انتقال ترامب إلى جانب هوارد لوتنيك في أغسطس. وكانت ليندا سابقاً مسؤولة إدارة الأعمال الصغيرة لدى ترامب، ولعبت دوراً في حملته عام 2020. وقالت ذات مرة: «الرئيس ترامب هو صانع وظائف وأفضل صديق حصل عليه العمال الأمريكيون في البيت الأبيض. إنه بطل للرجال والنساء الذين تم نسيانهم، كما عاينت بنفسي».
ـ لارا ترامب ـ
وتزوجت لارا، 42 عاماً، من نجل ترامب إريك، وأصبحت «يده اليمنى» وانضمت إلى العائلة أثناء خطاب النصر. وكانت صحفية ومساهمة في قناة فوكس نيوز حتى عام 2022، عندما بدأت العمل مع والد زوجها. وعينها ترامب بالفعل كنائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47jru786

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"