مساكن لـ 91% من المواطنين

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين
1


شوط كبير قطعه الإسكان الحكومي على طريق تمليك أبناء الوطن مساكن أحلامهم، من خلال مضاعفة الجهود المبذولة في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية، والتي أتت أكلها بزيادة نسبة تملك المواطنين لمسكن من 76% إلى 91%، وانخفاض نسبة الطلبات المتراكمة من 13 ألف طلب إلى 650 طلباً، ومدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد.
هذه المنجزات تؤكد ما توليه قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من أهمية لإسعاد المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتكوين أُسر، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تمكينها والارتقاء بجودة حياتها وتعزيز استقرارها، أولوية لا تسبقها أي أولوية في جميع أجندات وبرامج حكومة دولة الإمارات.
على مدى السنوات الماضية، كانت قيادتنا الرشيدة ولا تزال ترى في المواطن شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية والازدهار، واضعة رفاهيته وسعادته في مقدمة أولوياتها، حتى أصبحت جودة الحياة ورعاية المواطنين من القيم الجوهرية التي تتبناها الدولة في خططها واستراتيجياتها، وقد جعل هذا الاهتمام بالإنسان، من دار زايد نموذجاً عالمياً للدول الساعية إلى سعادة وراحة مواطنيها ضمن رؤية تضعهم في قلب كل تقدم ونجاح، من منطلق أن رفاهية الإنسان وسعادته هما الاستثمارات الحقيقية التي تضمن استمرارية التقدم والازدهار.
نسبة تملك المواطنين لمساكن تعتبر ضمن الأعلى عالمياً، والفضل في ذلك يعود إلى قيادتنا الرشيدة التي حرصت، على توفير الأراضي والمساكن والقروض السكنية لأبناء الوطن، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استفاد من برنامجه الإسكاني منذ إنشائه أكثر من 90 ألف مواطن، خصص لهم 60 مليار درهم، كي يشيدوا منازل لأسرٍ، أفرادها عماد التنمية الشاملة، التي يرتبط سرعة دوران عجلتها براحة أبناء الوطن.
ملف الإسكان شهد في الآونة الأخيرة نقلة نوعية من حيث تسريع الإجراءات الخاصة بالمساعدات الإسكانية والخدمات المرتبطة بها، وتسهيل وتبسيط الإجراءات وتقليص زمن رحلة المتعاملين للتقديم على طلب مسكن.
الجهود الكبيرة المبذولة في ملف الإسكان تؤكد التزام قيادتنا الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين، في وطن يرى بسعادة أبنائه أولوية قصوى وهدفاً مستداماً، تبذل الجهود للوصول إليه من خلال كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية التي تسهم في صناعة مجتمع إيجابي.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3t9xcfme

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"