إعداد: محمد عزالدين
حذّرت دراسة جديدة أجراها باحثون كنديون في مستشفى تورنتو، من أن الخدج (الأطفال المولودون قبل الأوان) يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم المستقبلية، وأن البالغين منهم أقل احتمالاً للحصول على تعليم عالٍ أو وظيفة ذات أجر مرتفع، وكلما كان الطفل مولوداً في وقت أبكر، كانت آفاقه المستقبلية أكثر تراجعاً.
وأوضح الطبيب بيتروس بيشليفانوغلو، الطبيب بالمستشفى، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن النتائج تشير إلى أهمية توفير دعم طويل الأمد، يشمل الموارد النفسية والتعليمية والمهنية، لمساعدة هؤلاء الأطفال في التخفيف من الآثار السلبية للولادة المبكرة التي تزيد من خطر صعوبات ذهنية ونمائية، إذ إن 10% من الأطفال في جميع أنحاء العالم، يولدون قبل الأوان».
وحلل الباحثون بيانات صحية وتعليمية ووظيفية لأكثر من 2.4 مليون شخص ولدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، وأظهرت النتائج أن الأطفال المولودين قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، أقل احتمالاً للالتحاق بالجامعة بنسبة 17% وللتخرج فيها بنسبة 16%، كما أن هؤلاء الأطفال أقل احتمالاً للحصول على وظيفة بنسبة 2%، ومتوسط دخلهم أقل بنسبة 6% مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا في وقتهم الطبيعي.
أما بالنسبة للأطفال المولودين بين الأسبوع 24 و27 من الحمل، كانت التأثيرات أكثر وضوحاً، بانخفاض الدخل السنوي بنسبة 17%، وتراجع معدلات الالتحاق بالجامعة والتخرج فيها بنسبة 45%.
https://tinyurl.com/26dvu7ut