بوريل في كييف لطمأنتها بشأن استمرار الدعم الأوروبي

تعهد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس السبت، في كييف، بتقديم دعم «ثابت» لأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الدعم «ضروري للغاية»، لاستمرار دفاعها ضد روسيا. فيما أعلنت كييف أنها قصفت مصنع ذخيرة روسياً في وسط روسيا بواسطة المسيَّرات. في حين، قررت واشنطن  السماح لمتعاقدين دفاعيين أمريكيين بالعمل في أوكرانيا.
وقبل شهر من تركه منصبه، وصل بوريل إلى كييف،   وقال لصحفي يرافقه: «الرسالة واضحة - سيستمر الأوروبيون في دعم أوكرانيا». وأضاف : «لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية، وأكرر نفس الرسالة، سندعمكم بقدر ما نستطيع».  
وفي واشنطن، قال مسؤولون أمريكيون أمس: إن إدارة بايدن قررت السماح لمتعاقدين دفاعيين أمريكيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة من  (البنتاغون)، في تحول كبير في السياسة الأمريكية، وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته: إن عدد المتعاقدين سيكون محدوداً وسيتمركزون بعيداً عن خطوط المواجهة ولن يشاركوا في القتال. وأضاف أن هؤلاء المتعاقدين سيساعدون «في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف».
ميدانياً، قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أمس السبت: إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت مصنع «أليكسينسكي» الكيميائي الروسي، الذي ينتج البارود والذخيرة والأسلحة، في منطقة تولا بوسط روسيا، وذلك في هجوم وقع الليلة قبل الماضية.
وأضاف المصدر أن الهجوم يأتي ضمن استراتيجية تستهدف المصانع التي تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن «الهجمات على مستودعات الأسلحة والمطارات والمؤسسات العسكرية التي تشكل جزءاً من المجمع الصناعي العسكري الروسي تحد من قدرة روسيا في الحرب على بلادنا».
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها أسقطت 50 طائرة مسيرة أوكرانية في سبع مناطق روسية الليلة قبل الماضية. وتتقدم القوات الروسية بشكل مطرد في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أمس السبت: إن الوضع على خط المواجهة معقد، مشيرة إلى وقوع أكثر من 170 اشتباكاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية، معظمها في الشرق.
  (وكالات)