«الخليج»-وكالات
قال مسعفون إن عشرات قتلوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة فجر الأحد.
قتلى وجرحى
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتمكن رويترز من التحقق منها بعد، نحو 12 جثة ملفوفة في بطانيات على الأرض في أحد المستشفيات. وقال سكان إن المبنى الذي تعرض للقصف كان يؤوي 30 شخصاً على الأقل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عدد القتلى بلغ 36 شخصاً. ولم يرد تأكيد بعد للعدد من وزارة الصحة في قطاع غزة.
ويقول الدفاع المدني إن عملياته توقفت بسبب العملية الإسرائيلية المستمرة في بلدتين ومخيم للاجئين في شمال غزة بدأت في الخامس من أكتوبر. كما لم تتمكن من تحديد عدد القتلى في العملية.
فتح تحقيق
وتقول إسرائيل إنها أرسلت قوات إلى جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع لمحاربة مسلحي حركة (حماس) الذين يشنون هجمات من هناك ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم. وتقول إن قواتها قتلت مئات المسلحين في تلك المناطق منذ بدء الهجوم الجديد. وفي مدينة غزة، أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الصبرة لمقتل وائل الخور، مدير التنمية الاجتماعية بمدينة غزة وسبعة أفراد آخرين من عائلته منهم زوجته وأطفاله اليوم الأحد، حسبما ذكر مسعفون وأقارب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس التقارير عن الغارة في جباليا وحي الصبرة.
جهود وقف النار متعثرة
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين، وتتبادل إسرائيل وحماس إلقاء المسؤولية في ذلك على الطرف الآخر. وتريد حماس اتفاقاً يتضمن إنهاء الحرب وتبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لن تتوقف إلا بعد القضاء على حماس. وقالت وزارة الخارجية القطرية السبت إن قطر، التي تتوسط في المفاوضات بجانب مصر والولايات المتحدة، أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستعلق جهودها للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن لحين «توافر الجدية اللازمة» لاستئناف المحادثات. وخاضت الدول الثلاث على مدى أشهر جولات من المحادثات غير المجدية بين الطرفين للتوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عام في غزة. ومن شأن تعليق مساعيها في هذه العملية زيادة تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.
ولم يصدر أي رد رسمي سواء من حماس أو إسرائيل.