افتُتح جسر مشاة مؤقت فوق نافورة تريفي في روما، للسماح للسياح بزيارة الموقع الشهير أثناء خضوعه لعملية تنظيف.
وصُمم الممشى الموجود فوق الحوض ليتيح لحوالى 130 شخصاً في كل مرة إلقاء نظرة على النافورة من مسافة قريبة، على أن يُزال في نهاية عملية التنظيف خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري أن السياح سيعيشون بالتالي «تجربة لن تفسدها كثرة الحشود».
وقال «أردنا أن نمنح الجميع الفرصة للاستمتاع بالنافورة والقيام بذلك من وجهة نظر فريدة، لأن ما يمكنك رؤيته من الممشى، لن تتمكن أبداً من رؤيته في الظروف العادية».
هذه التحفة الباروكية المبنية أمام أحد القصور هي من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتُهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.
تقليدياً، يرمي الكثير من السياح العملات المعدنية في مياه النافورة لاعتقادهم بأن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد. عادة، يزور المعلم ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف شخص يومياً.
وتلحظ ورشة التجديد الحالية إزالة الرواسب الكلسية من واجهة النافورة، والتي يمكن أن تجعلها داكنة بمرور الوقت، وإزالة مواد سائبة بين الحجارة، حيث تنمو النباتات الغازية.
أثناء عمليات التنظيف، لا يسمح للسياح بإلقاء العملات المعدنية في حوض النافورة الفارغ حتى لا يتعرض للتلف.
ومع ذلك، ركبت السلطات حوضاً صغيراً لجمع العملات المعدنية التي يلقيها الزوار أثناء ورشة التجديد.
وقال رئيس بلدية روما إن السلطات تستعيد كل أسبوع حوالى 10 آلاف يورو من العملات المعدنية من نافورة تريفي، يتم تقديمها لجمعية كاريتاس الخيرية لتمويل وجبات الطعام.
https://tinyurl.com/24rh2jsk