عادي

4 أصوات شعرية عربية في «الشارقة للكتاب»

15:17 مساء
قراءة دقيقتين
مشعل الزعبي
آدم فتحي
إباء الخطيب
إبراهيم الهاشمي

الشارقة: «الخليج»
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب كلاً من الشعراء: الإماراتي إبراهيم الهاشمي، و الكويتي الدكتور مشعل الزعبي، و التونسي آدم فتحي، والسورية إباء الخطيب في أمسية بعنوان «صوت الشعر»، قرأ خلالها الشعراء مختارات من تجاربهم الشعرية المتباينة.
افتتح إبراهيم الهاشمي الأمسية بقصيدة «هتف الشعر»، التي حملت نفحات غزلية مفعمة بالعذوبة، قائلاً: «هتف الشعر بعينيك هتف/ هل هو العشق أم السعد أزف». كما أهدى قصيدة إلى زوجته بعنوان «على قدر أتيت»، جاء فيها: «أنظم نبض الفؤاد على نغمة الفرح البهي». وأمتع الحضور كذلك بقصائد أخرى، من بينها «في غيابك» ونص نبطي اختتم به مشاركته، مستحضراً جماليات الشعر الشعبي.
وأعرب مشعل الزعبي عن امتنانه للشارقة التي احتضنت تجربته الشعرية، ثم قرأ قصائد من بينها «رسالة إلى أمي»، التي عكست أجواء الحنان الأمومي بقوله: «إلى أمي أدام الله بسمتها/ فبسمتها تهون كل ما ألقاه في الدنيا من المحن». وقدم أيضاً قصيدة «لبيك فيرونا» التي كتبها إحياءً ليوم الشعر العالمي في مدينة فيرونا الإيطالية، معبراً عن الروابط الثقافية والإنسانية بين الأمم.
و حيا الشاعر آدم فتحي جمهور المعرض بكلمات دافئة، ثم قرأ قصيدة «العنقود والحذاء»، التي عبرت عن عمق الأبعاد الفلسفية والإنسانية. أهداها إلى أبناء وطنه المتمسكين بقيم الحرية والعدالة، فقال فيها: «بلادي جنتي منفاي ناري/على أي الحرائق ترقصينا».
اختتمت إباء الخطيب الأمسية بإلقاء قصائد تفيض بالحنين واللهفة، قائلة في إحدى قصائدها: «رعشة في الروح أم يأس/ أم جلاك السهد يا نفس»، كما ألقت قصيدة تجمع بين الشام والقدس، ما أثار حماس الحاضرين: «متعب كالنهر في وجع/ ضفتاه الشام والقدس». وساهمت طريقتها في الإلقاء بقوة في استحضار مشاعر الجمهور وتفاعلهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ckrxv48

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"