إعداد: راندا جرجس
يشتهر الثوم بأنه أحد المكونات الرئيسية التي تحتوي على الخصائص العلاجية البديلة منذ قديم الزمان، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ويحتوي على مكونات ومواد طبيعية مركبات الكبريت، فيتامين B6، فيتامين C، السيلينيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، تدعم وتقوي جهاز المناعة وتكافح الالتهابات وتحارب الجراثيم والفيروسات، والعدوى الفطرية وتسرع معالجة الجروح.
يعمل الثوم على تقوية صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض معدل ضغط الدم والكولسترول الضار، ما يقلل من خطر تراكم اللويحات، فرصة الإصابة بتصلب الشرايين وعلامات الالتهابات في الدم، كما يفيد مستخلص الثوم في إبطاء تقدم تكلس الشريان التاجي، والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يحتوي الثوم والخضراوات من نفس عائلة الأليوم كالبصل والكراث، على مركبات طبيعية تسهم في مكافحة الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، وتمنعها من النمو والانتشار، ولذلك فإنه يرتبط بخفض معدل خطر الإصابة بأنواع من الأورام الخبيثة، مثل: سرطان المعدة والحلق والبروستات والقولون.
يفيد الثوم في تحسين صحة العظام، حيث يرتبط الاستهلاك العالي بالحماية من هشاشة العظام، وحالة المفاصل الأكثر شيوعاً التي تصيب كبار السن، كما تشير الأبحاث إلى أن المركبات الطبيعية للثوم تساعد على منع انهيار الغضروف المفصلي والعظام، ويمنح الجسم الطاقة الضرورية، ويُعد فعالاً ضد الأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
وجدت الدراسات أن مستخلص الثوم يحسن إيجابياً تنوع الميكروبات في الأمعاء، بما في ذلك زيادة عدد البكتيريا المفيدة والمحفزة للمناعة، لذلك يعمل بوصفه مضاداً حيوياً، ويرتبط بالمزاج الإيجابي، ويحتوي فص الثوم الواحد على 4 سعرات حرارية فقط، ويستخدم في علاج الالتهابات المعوية لخاصيته المضادة للبكتيريا، ويقلل من اضطرابات الأمعاء، وطرد الغازات ويحد من مشكلة انتفاخ البطن والتشنجات المعوية ويسهل عملية الهضم، ويقلل من الغثيان، كونه غني بالفلافونيدات والسكريات المتعددة والأحماض الأمينية والأليسين ومستويات عالية من الكبريت.