تعيش صوفي الكسولة حياة وحيدة، رفيقها الفراش، وأنيسها النوم، أغراضها مبعثرة، وأفكارها مشوشة، وعندما حان موعد ميلادها، تمنت الحصول على هدية جميلة فجاءها الخبر السعيد.
بهذه الفكرة انطلقت مسرحية «استعراض الفقاعات» بجو تفاعلي كبير مع الحاضرين من رواد معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم للاستمتاع بالمسرحية، وصنع ذكريات جميلة، وتعلم الكثير من المواقف الملهمة.
حصلت صوفي على هدية ميلادها، وتوقعت أنها دمية صغيرة، لكنها كانت بحجمها، ولها عالمها الخاص، وهو عالم مليء بالنشاط والحيوية، مرتب لا يعرف الكسل، منظم غير فوضوي، يحترم الوقت، يحب المشاركة والتفاعل، يبحث دوماً عن السعادة لينشرها بين الجميع.
وصورت مشاهد المسرحية دور الدمية الهدية التي تعاملت بحب مع صوفي الكسولة لتغير حياتها إلى الأفضل، وكيف أنها استعملت الحب أولاً ثم المشاركة، والتواصل، وكان لهذه الخطوات التربوية التعليمية الترفيهية أكبر الأثر في إخراج صوفي من عالمها الممل إلى عالم أجمل.
وتضمنت المسرحية فعالية الفقاعات للتعبير عن إمكانية وقدرة الأصدقاء على إسعاد الآخرين، وأن التعاون والمساعدة هما السبب في استمرار الحياة، وأن الفرح يكفي الجميع، وكان للمرح والموسيقى ومشاركة الأطفال مع الممثلين في فقرات المسرحية أكبر الأثر في إضافة البهجة والسرور على الحاضرين.
عادي
الصداقة تمنحنا الأمل في «استعراض الفقاعات»
11 نوفمبر 2024
19:50 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/mw8596by