الغذاء الصحي.. بداية قوة المناعة

إعداد: مصطفى الزعبي
بعض المكونات في نظامنا الغذائي تساهم بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة، وتعمل العديد من هذه المواد بانسجام لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى مثل «كوفيد-19» أو الإنفلونزا. ووفقاً لموقع «MediaNews Group»، فإن
البروتين هو العمود الفقري لآلية الدفاع في الجسم، حيث تتكون الأجسام المضادة والخلايا المناعية الأخرى من هذا المغذي الأساسي. ويجب أكل أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض والأسماك والدواجن واللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا مع كل وجبة. ويمكن أيضاً العثور على البروتين عالي الجودة في مجموعة من الخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والفاصوليا والعدس والمكسرات.
فيتامين «أ» يعمل على تقوية وتنظيم أحد أهم أعضاء المناعة في الجسم، وهو الجلد. ويشمل ذلك الجهاز الهضمي والرئتين. ويفضل اختيار اللون البرتقالي الزاهي والأحمر والأخضر عندما تبحث عن أطعمة تحتوي على فيتامين «أ» مثل: البطاطا الحلوة والجزر والكرنب والسبانخ والفلفل الأحمر والمشمش والبيض (صفار البيض).
فيتامين «سي» معزز قوي للمناعة، ونحن بحاجة إليه كل يوم في الأطعمة مثل الحمضيات والطماطم والفلفل والبروكلي والكيوي والفراولة.
فيتامين «د» لديه القدرة على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي. بالإضافة إلى القليل من ضوء الشمس، يوفر سمك السلمون والأسماك الأخرى ذات اللحم الداكن هذا الفيتامين، وكذلك الحال مع الحليب المدعم بفيتامين «د» ومشروبات الصويا.
«الزنك» يشارك في 300 تفاعل تساعد على حماية أجسامنا من الغزاة. المحار ولحوم البقر وحبوب الإفطار المدعمة هي المصادر الأكثر فعالية لهذا العنصر الغذائي.
وينصح بفيتامين «E» مع «C» لمساعدة الخلايا السليمة على مقاومة الضيوف غير المرغوب فيهم.
ويوجد فيتامين «E» بشكل عام في الحبوب الكاملة أو المدعمة والبذور (مثل بذور عباد الشمس) والمكسرات والزيوت النباتية.
ويقول الباحثون إن البروبيوتيك، أو البكتيريا المفيدة التي نجدها في الأطعمة المزروعة مثل الزبادي والكفير وكذلك في المكملات الغذائية، تساعد الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة لتحفيز قدرته على محاربة الفيروسات غير المرغوب فيها. ونحن نغذي هذه البكتيريا المفيدة عندما نتناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات.