حافظت شركة «إعمار للتطوير»، على الزخم القوي لأعمالها خلال الربع الثالث من عام 2024، حيث ارتفعت مبيعاتها العقارية بنسبة 66% لتصل إلى 48 مليار درهم (13.1 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة بمبيعات بقيمة 28.9 مليار درهم (7.9 مليار دولار) للفترة نفسها من عام 2023.
وجاء هذا الأداء الناجح نتيجة إطلاق 50 مشروعاً جديداً عبر مختلف المخططات الرئيسية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعزز المكانة التي تتمتع بها إعمار في السوق ويدعم قدرتها على تحقيق النمو المستدام في المستقبل.
- أبرز الإنجازات
وسجلت «إعمار للتطوير» أرباحاً صافية في 9 شهور بنحو 5.97 مليار درهم، بنمو 26%، فيما ارتفعت الأرباح العائدة إلى المساهمين بنسبة 13% إلى 4.57 مليار درهم.
خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 من يناير إلى سبتمبر، وسجلت إعمار للتطوير إيرادات بلغت 12.5 مليار درهم (3.4 مليار دولار) وأرباحاً قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإهلاك بقيمة 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار)، بزيادة قدرها %69% و35% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
ومع استمرار النمو في المبيعات، بلغت المبيعات المتراكمة لإعمار من المشاريع قيد الإنجاز 83.7 مليار درهم (22.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 47% عن ديسمبر 2023، وسيتم تسجيلها كإيرادات خلال السنوات القادمة.
- الأداء القوي
قال محمّد العبار، مؤسّس شركة إعمار: «إنّ الأداء القوي الذي حققناه خلال الربع الثالث يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها عملاؤنا في رؤية إعمار. فقدرتنا على الابتكار المتواصل والتوقع المسبق لتوجّهات السوق ساهم في تصميم أسلوب حياة وتجارب معيشية تلبّي احتياجات الحياة المعاصرة. كما ترتكّز استراتيجيتنا على تقديم قيمة مضافة مستدامة لكل من عملائنا ومساهمينا، ما يدفع عجلة النمو بما يتماشى مع طموحات دبي.»
والجدير بالذكر أن النموّ السكاني المتسارع في دبي قد ساهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والضيافة. ومع اقتراب عدد سكان الإمارة من 3.8 مليون نسمة، يزداد الطلب على الوحدات السكنية، والخدمات، والبنية التحتية بشكل غير مسبوق. وتسهم القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجدّدة، والرعاية الصحية، والتعليم في جذب شرائح متنوّعة من أصحاب الكفاءات المهنية. كما أنّ المبيعات القوية التي حققتها إعمار للتطوير خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 تعكس بدورها قدرة المنطقة على استيعاب هذا التزايد السكاني المستمرّ مع الحفاظ على مستويات عالية من الاستثمار والنموّ الاقتصادي.