«وول ستريت» تواصل تحطيم الأرقام القياسية

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مع سعي وول ستريت إلى الاستفادة من ارتفاع الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى قياسي. كما وصل مؤشر داو جونز الصناعي إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بارتفاعه 436 نقطة، أو 0.99%. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.10%.
وارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 6%. وارتفعت أسهم جي بي مورجان تشيس وبنك أوف أميركا وسيتي جروب بأكثر من 1% لكل منها.
ويأتي تحرك يوم الاثنين بعد أسبوع كبير للأسهم الأمريكية، حيث أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق. وحقق مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أقوى أسابيعهما في حوالي عام واحد، حيث اخترق الأول في وقت ما مستوى 44000 لأول مرة.
وكان الارتفاع الأسبوع الماضي واسع النطاق، مع تقدم كل من مؤشر ناسداك المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا ومؤشر راسل 2000 الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة.
وجاء جزء كبير من مكاسب الأسبوع الأربعاء، عندما ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 1500 نقطة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية. كما تابع المتداولون عن كثب إعلان السياسة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الخميس، حيث تم الكشف عن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 25 نقطة، والمؤتمر الصحفي اللاحق لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وكتبت كاتي نيكسون، رئيسة الاستثمار في نورثرن تراست، للعملاء الجمعة: «يكره المستثمرون عدم اليقين، ومع حسم الانتخابات، أصبحت الأسواق الآن أكثر وضوحًا، وقادرة على تهدئة المخاوف بشأن الانتخابات المتنازع عليها.و يمكن للمستثمرين الآن تدريب تركيزهم على ما يهم الأسواق أكثر - الأساسيات الاقتصادية والشركاتية».
وينتظر المستثمرين قراءات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع (وكالات)
(وكالات)