عادي
سيطرة جمهورية على الكونغرس.. والديمقراطيون يخططون لـ«العرقلة»

ترامب يحيط نفسه بالصقور مع سيطرته على الكونغرس

16:00 مساء
قراءة 5 دقائق
ترامب يحيط نفسه بالصقور مع سيطرته على الكونغرس

(وكالات)

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد، عدداً من الأسماء الرئيسية في إدارته المقبلة، في الوقت الذي تزداد فيه التكهنات حول المناصب المؤثرة التي ستتولاها شخصيات بارزة أغلبها من الصقور مع بدء الإدارة عملها رسمياً في يناير المقبل، فيما توقعت مؤسسة «دسيجن ديسك» لمتابعة نتائج الانتخابات أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس عندما يتولى ترامب منصبه، في حين يدرس الديمقراطيون في مجلس النواب بعض الاستراتيجيات التي يمكنهم من خلالها «عرقلة» خطط ترامب الواسعة.

كريستي نويم

ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن مصدرين، الثلاثاء، أن ترامب اختار حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الجديدة.

كريستي نويم(أ ف ب )


نويم، كانت مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، إلا أنها واجهت رد فعل عنيفاً واسع النطاق في أبريل الماضي، عندما كتبت في مذكراتها أنها أطلقت النار على كلب «غير مستجيب للتدريب» في مزرعة عائلتها كانت «كرهته»، وبعدها قال بعض مستشاري ترامب، إنهم يعتقدون أن أسهم نويم تراجعت في نظره.

ماركو روبيو

وقالت مصادر: إن ترامب، اختار السيناتور ماركو روبيو، ليكون وزيراً للخارجية، ما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة.

ماركو روبيو(أ ف ب )


روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشدداً ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.

مايكل والتز

مايكل والتز(أ ف ب )

ويرجح تعيين مايكل والتز النائب عن فلوريدا والعنصر السابق في القوات الخاصة وهو من «الصقور» أيضاً، في منصب مستشار الأمن القومي. ووالتز معروف أيضاً بانتقاداته للصين.

لي زيلدن
 

لي زيلدن (أ ف ب )

وعين ترامب كذلك لي زيلدن أحد المقربين منه لإدارة وكالة حماية البيئة. وقال ترامب: إن زيلدن «سيضمن إصدار قرارات عادلة وسريعة» يتم تنفيذها بطريقة «تطلق العنان لقوة الشركات الأمريكية، وفي الوقت نفسه تحافظ على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك أنظف هواء ومياه في العالم».

مايك هاكابي

قال ترامب، إنه سيرشح حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي سفيراً لواشنطن لدى إسرائيل.
من جهة أخرى، توقعت مؤسسة «دسيجن ديسك» لمتابعة نتائج الانتخابات أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس عندما يتولى ترامب منصبه في يناير، ما يمكنه من دفع أجندة لخفض الضرائب وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.

ستيفن ويتكوف

وكشف ترامب عن تعيين المحامي ستيفن ويتكوف، الذي مول حملته الانتخابية، في منصب مبعوث الولايات المتحدة الخاص للشرق الأوسط.
وقال ترامب في بيان: «يسعدني أن أعلن أنني عيَّنت ستيفن ويتكوف مبعوث أمريكا الخاص في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى مهاراته القيادية وأثره الإيجابي في أي مشروع ومجتمع شارك فيه.
ويعتبر ستيفن ويتكوف، البالغ من العمر 67 عاماً، صديقاً شخصياً لترامب، حيث يصفه الأخير بـ«القائد المحترم» في مجالي الأعمال والعمل الخيري.

ويليام ماكغينلي

وسيعين ويليام ماكغينلي في عهد ترامب للعمل كمستشار للبيت الأبيض. وجاء في إعلان التعيين الذي أصدره ترامب: «يسعدني أن أعلن أن ويليام جوزيف ماكجينلي سيكون مستشاري للبيت الأبيض».

إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي

وأعلن الرئيس الأمريكي، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان «وزارة كفاءة الحكومة» الجديدة في إدارته الثانية.
وقال ترامب، في بيان: «معاً، سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية».

جون راتكليف

أعلن ترامب، أنه اختار النائب السابق جون راتكليف، لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه».
وجاء في بيان لترمب أن راتكليف «سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأمريكيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة».

بيت هيغسيث

ورشح الرئيس الأمريكي المنتخب بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومقدم البرامج في شبكة «فوكس نيوز»، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وقال ترامب في بيان: «مع وجود بيت على رأس القيادة، سيكون أعداء أمريكا قد أُنذروا (...) قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجدداً، وأمريكا لن تتراجع أبداً».
وقال ترامب في بيان: «يشرفني أن أعلن أنني رشحت بيت هيغسيث للعمل في حكومتي كوزير للدفاع. لقد أمضى بيت حياته كلها كمحارب للقوات وللبلد. بيت قوي وذكي ومؤمن حقيقي بأمريكا أولاً. مع وجود بيت على رأس القيادة، أصبح أعداء أمريكا على علم.. جيشنا سيكون عظيماً مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبداً».

ستيفن ميلر

قام ترامب بتعيين مستشاره منذ فترة طويلة ستيفن ميلر، المتشدد في قضايا الهجرة، نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، في إدارته الجديدة.
ونشر نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، رسالة تهنئة لميلر على موقع «إكس»، وقال: «هذا اختيار رائع آخر من الرئيس».


إليز ستيفانيك


ورشّح دونالد ترمب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لتكون مندوبة للولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة. وقال ترمب في بيان: «يشرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل (أمريكا أولاً)».
وتعتبر إليز ستيفانيك حليفة قوية للرئيس المنتخب دونالد ترمب، وأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري.

سوزي وايلز

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.
وقال ترامب في بيان: لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي.
يُنسب إلى وايلز إدارتها لحملة وصفت بالأكثر انضباطاً والأحسن تنفيذاً، ما جعلها المرشحة الأولى للمنصب.

أغلبية في مجلس الشيوخ

وتوقعت مؤسسة إديسون للأبحاث أن يضمن الجمهوريون بالفعل أغلبية في مجلس الشيوخ بواقع 52 مقعداً مقابل 46. كما توقعت مؤسسة دسيجن ديسك أن يحتفظوا بما لا يقل عن 218 مقعداً في مجلس النواب، مع تبقي ثمانية مقاعد لم تحسم بعد في انتخابات، الثلاثاء الأسبق.
إلى ذلك، يدرس الديمقراطيون في مجلس النواب بعض الاستراتيجيات التي يمكنهم من خلالها «عرقلة» خطط ترامب الواسعة، وفق موقع «أكسيوس». ويخشى العديد من الديمقراطيين أن تؤدي السيطرة الكاملة للجمهوريين على البيت الأبيض، ومجلسي الكونغرس، للسماح لترامب بالتراجع عن العديد من المكاسب التي حققوها في إدارة بايدن.
وأشار «أكسيوس»، إلى أن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز بات يخبر حلفاءه بالفعل كيف يستعدون لقيادة المقاومة ضد ترامب.
ونقل «أكسيوس» عن النائبة الديمقراطية ديليا راميريز قولها: «نحن بصفتنا ديمقراطيين يجب أن نشمر الآن عن سواعدنا وننتقل إلى وضع الدفاع والحماية».
وقالت رئيسة الكتلة التقدمية في الكونغرس، الديمقراطية براميلا جايابال: «الجمهوريون يمكنهم التراجع عن الكثير من الأشياء، لكن يمكننا إطالة أمد الوقت الذي سيستغرقونه للقيام بذلك، وهو ما سيجبرهم على إعطاء الأولوية لما يريدون التركيز عليه».
وتدور المحادثات الحالية بشكل أساسي بين أعضاء كتل التقدميين والسود وذوي الأصول اللاتينية والآسيوية.
وأضافت راميريز: «المناقشات تركز على تحديد الأشياء التي يمكننا استخدام صلاحياتنا فيها لحماية المجتمعات التي نعلم أنها ستتضرر بشكل أكبر نتيجةً لانتخاب ترامب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/275h4anc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"