أسفرت عملية «درع الغابة» التي نُفذت في جمهورية الكونغو بقيادة دولة الإمارات، بهدف مكافحة الأنشطة الإجرامية البيئية، وبالتعاون مع سبع دول إفريقية، عن اعتقال 58 مشتبهاً بهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على منصة «إكس»: «في ظل حرص قيادة الإمارات الرشيدة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي، وفي إطار الجهود المتواصلة للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC، انطلقت عملية «درع الغابة» الدولية بقيادة الإمارات، ومشاركة أنغولا وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والكونغو والغابون وجنوب السودان وزامبيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد أبحاث النظم البيئية (ESRI) وفريق عمل اتفاقية لوساكا».
أضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: «استهدفت العملية التي دامت 14 يوماً، مكافحة جرائم بيئية في حوض الكونغو، أسفرت عن اعتقال 58 مشتبهاً بهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار، بما يؤكد الحاجة الماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية، وصولاً لبيئة عالمية أكثر استدامة».وقال الملازم إبراهيم حسن العبد الله رئيس قسم التحالفات الدائمة في مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، في الفيديو الخاص بالعملية وبثه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على حسابه في «إكس»: إن العملية تأتي تزامناً مع حرص القيادة الرشيدة للحفاظ على البيئة والثروات البيئية تم تنفيذ العملية الثانية للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ (ايتولك) تحت مسمى درع الغابة بقيادة دولة الإمارات وبدعم ومشاركة الغابون وزامبيا وجنوب السودان وجمهورية الكنغو ووسط إفريقيا ومشاركة وكالات إنفاذ القانون في وسط إفريقيا إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد أبحاث النظم البيئية إضافة إلى فريق عمل اتفاقية (لوساكا). وأضاف: إن العملية استهدفت مكافحة الأنشطة الإجرامية البيئية ومواجهة الجرائم البيئية وآثارها السلبية على المجتمع وذلك على أن تتم إضافة النتائج إلى الخارطة الحرارية المعنية بالجرائم البيئية وتحليلها بوساطة الذكاء الاصطناعي.
وأشاد إدوارد فيري رئيس عمل اتفاقية لوساكا بدور وزارة الداخلية الإماراتية قائلاً: «نحن سعداء بتعاوننا مع وزارة الداخلية الإماراتية التي قدمت الدعم عبر تزويدنا بالمعدات والأهم من ذلك الخريطة الميدانية التي تم توفيرها لإيصال نتائج هذه العملية في إطار المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون لتنفيذ عملية درع الغابة ونحن سعداء بهذه النتائج الممتازة التي جمعت سبع دول».
وقال العميد كينجي ديفيد نائب القائد المسؤول عن العمليات والمعلومات في جمهورية الكنغو: تتمثل الأهداف في تنفيذ عمليات استخباراتية وعمليات الميدان من أجل مكافحة الجريمة المرتبطة بالأحياء البرية، بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى في حديقة (لوناطرو) لقطع الأشجار حيث جئنا لمعاينة الاتجار غير المشروع والتي نتج عنه قطع جائر للأشجار بما يعادل الحد من 214 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.