الأمم المتحدة - وكالات
اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، متهمة الدولة العبرية بـ«استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب»، في وقت ارتفع فيه عدد ضحايا الحرب من المدنيين في القطاع إلى 43736 قتيلاً.
وأفادت اللجنة الأممية بأن «سياسات إسرائيل وممارساتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، مشيرة إلى «استهداف الفلسطينيين كجماعة والظروف المهددة للحياة المفروضة على الفلسطينيين في غزة خلال الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية».
من جهتها، قالت «منظمة هيومن رايتس ووتش» في تقرير، الخميس، أن السلطات الإسرائيلية تسببت في نزوح قسري للشعب الفلسطيني في غزة إلى حد يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وهذا التقرير هو الأحدث في سلسلة من التقارير الصادرة عن منظمات الإغاثة والهيئات الدولية التي تحذر من الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر. وجاء في التقرير أن «هيومن رايتس ووتش وجدت أن التهجير القسري واسع النطاق، وأن الأدلة تشير إلى أنه منهجي، وجزء من سياسة الدولة. وتشكل مثل هذه الأفعال أيضاً جرائم ضد الإنسانية».
في السياق نفسه، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، إن ما لا يقل عن 43736 فلسطينياً قتلوا و103370 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وحولت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة القطاع المحاصر منذ سنوات إلى أنقاض، بعد استهداف كافة مرافق البنية التحتية فيها، بات معها نحو مليوني فلسطيني نازحين وبلا مأوى، وفي أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
عادي
لجنة أممية: ممارسات إسرائيل في غزة تتسق مع الإبادة الجماعية
14 نوفمبر 2024
15:55 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/5n77chd8