انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز، الجمعة مع تساؤل المستثمرين عن الخطوة التالية للسوق بعد تذبذب الارتفاع الذي أعقب الانتخابات.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 191 نقطة، أو 0.44%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.51%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنحو 0.68%.
وفي التداولات الممتدة، انخفضت أسهم شركة أبلايد ماتيريالز بأكثر من 5% بعد نشر إرشادات ضعيفة للإيرادات في الربع الحالي. وقفزت أسهم دومينوز بيتزا بأكثر من 7% بعد أن أعلنت شركة بيركشاير هاثاواي عن حصة جديدة في سلسلة البيتزا.
ويأتي هذا التحرك بعد يوم خاسر في وول ستريت مع استمرار الارتفاع الذي أعقب الانتخابات في إظهار علامات الخفوت. وانخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 200 نقطة في الجلسة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6%.
انخفضت الأسهم في تعاملات بعد الظهر بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. يأتي ذلك بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.
كما تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية إلى إنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي شهدتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9٪ هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي.
قال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research: يلتقط المستثمرون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم له قيمة. نحن حقًا لا نرى أي شيء في الأفق الآن لقلب الأسهم، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما قد يتسبب في انتهاء الاتجاه.
سيراقب المستثمرون يوم الجمعة البيانات الاقتصادية حول مبيعات التجزئة وأسعار الواردات والإنتاج الصناعي. ويختتم هذا أسبوعا مزدحما بالبيانات الاقتصادية التي تخلله إصدار مقاييس التضخم التي تحظى بمتابعة وثيقة وتركز على المستهلكين والمنتجين.
وفيما يتعلق بالأرباح، من المقرر أن تعلن شركة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا عن نتائجها الفصلية يوم الجمعة.