كسور العظام.. الأشخاص الأكثر عرضة وعوامل الخطر

متابعات – «الخليج»
تُعد هشاشة العظام من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤدي إلى فقدان قوة العظام، وزيادة خطر تعرضها للكسر، خاصة بين فئات معينة من الأشخاص.
ووفقاً لتقرير نشرته «الجمعية الملكية لهشاشة العظام» في بريطانيا، هناك عوامل عديدة تؤثر في صحة العظام وقابليتها للكسر، يمكن تقسيمها إلى عوامل يمكن التحكم بها وأخرى يصعب تغييرها.
عوامل الخطر التي يمكن تغييرها
1- انخفاض وزن الجسم
الأشخاص الذين يعانون انخفاض وزن الجسم لديهم دهون أقل حول الوركين، ما يقلل من قدرة الجسم على امتصاص تأثير السقوط. هذا يجعلهم أكثر عرضة لكسر العظام عند التعثر أو السقوط، خاصة مع التقدم في العمر.
2- التدخين
التدخين يُبطئ عمل الخلايا المسؤولة عن بناء العظام، ما يُضعف كثافتها. النساء المدخنات معرضات بشكل خاص للإصابة بهشاشة العظام، كما أن التدخين قد يؤدي إلى انقطاع الطمث مبكراً، ما يزيد من خطر الإصابة بكسور العظام.
3- التعثر والسقوط
ضعف التوازن وردود الفعل يجعل البعض عرضة للتعثر أو السقوط، ما يزيد من احتمالية كسر العظام. يمكن تقليل هذا الخطر من خلال تحسين التوازن واللياقة البدنية.
عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها
1- الجينات
تلعب الجينات دوراً رئيسياً في تحديد حجم وقوة الهيكل العظمي. إذا كان أحد الوالدين قد تعرض لكسر في الورك، فإن الأبناء يكونون أكثر عرضة لكسر عظامهم في المستقبل.
2-التقدم في العمر
مع التقدم في السن، تبدأ كثافة العظام بالتناقص بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر الكسر. يرتبط ذلك أيضاً بضعف التوازن الذي يزيد من احتمالية السقوط.
3- كَونك امرأة
النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام مقارنة بالرجال، خاصة بعد انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات هرمون الإستروجين المسؤول عن حماية العظام.
4- كسور العظام السابقة
إذا تعرضت لكسر في العظام سابقاً، فإن خطر الإصابة بكسور مستقبلية يتضاعف بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات.